قرّبْ خُطاكَ وللخطى ميثاقُ..
وآنسَ الصدودَ وللهوى أخلاقُ..
وعلى الدروبِ ظلالُنا في لوحةٍ
ألوانُها قُبَلٌ زَهَتْ وعناقُ..
وعلى السماءِ تطرّزتْ أحلامُنا
ونجومُنا للعاشقينَ نطاقُ..
بينَ الورودِ حكايةٌ من عشقِنا
وعلى السنابلِ دمعُنا الرقراقً..
يكفي صدوداً فاللياليَ مرّةٌ
من دونِ وصلٍ تذبُلُ الأشواقُ..
يكفيكَ أنّي والهٌ في حيرةٍ
وتسوقُني في حبرِها الأوراقُ..
يكفي التّجني فالغرامُ تنسّكٌ
وتعبّدٌ محرابهُ الإشراقُ..
فتعالَ نصغي للقلوبِ هُنيهةً
من خطونا يتعلّمُ العُشّاقُ..
وتعالَ أنّي في هواكَ قصيدةٌ
من بحرِها دررٌ هنا وعتاقُ..
د. وليد جاسم الزبيدي
وآنسَ الصدودَ وللهوى أخلاقُ..
وعلى الدروبِ ظلالُنا في لوحةٍ
ألوانُها قُبَلٌ زَهَتْ وعناقُ..
وعلى السماءِ تطرّزتْ أحلامُنا
ونجومُنا للعاشقينَ نطاقُ..
بينَ الورودِ حكايةٌ من عشقِنا
وعلى السنابلِ دمعُنا الرقراقً..
يكفي صدوداً فاللياليَ مرّةٌ
من دونِ وصلٍ تذبُلُ الأشواقُ..
يكفيكَ أنّي والهٌ في حيرةٍ
وتسوقُني في حبرِها الأوراقُ..
يكفي التّجني فالغرامُ تنسّكٌ
وتعبّدٌ محرابهُ الإشراقُ..
فتعالَ نصغي للقلوبِ هُنيهةً
من خطونا يتعلّمُ العُشّاقُ..
وتعالَ أنّي في هواكَ قصيدةٌ
من بحرِها دررٌ هنا وعتاقُ..
د. وليد جاسم الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق