لا تسحب يدك
بعد حيرة...
ووجع يتلوه انكسار
ما بين ولادة واحتضار....
أخذتْ مذكرتها...
استجمعت.....
ما تبقي من قوى
أحرفها...
كمن يحكي قصته باختصار:
ذكراك لا تفارقني...
يلازمني طيفك ...
يابى كياني عنك الانشطار....
يا من علمني فن الغوص....
زورقي من دونك...
لا يجيد الإبحار....
كالموج ...كالإعصار ...
يجرفني إليك الشوق....
يقتلني الإنتظار....
لاتدع يدي وترحل...
فانا دونك لاجئ....
رمت به الاقدار...
وحيدا على ارصفة المطار...
بلا جواز...بلا هوية...
او حضن وطن عليه يغار...
تصفعه الرياح...بللته الامطار...
ينتظر مظلتك وبافة الازهار....
كم رحلت إليك مساءاتي...
أحدق في سمائك عبثا....
لارى وجهك.....
يتلاشى بين الاقمار....
أسرح وأسرح....ثم أعود إليٌَ...
فتُسمعني انغام الناي والقيثار.....
ماذا اقول لمدفاتي....
والصور المعلقة على الجدار....
حتى المرايا التي تعكسك....
قهوني ومائدة الافطار....؟
كيف لقلبي الدامي....
ومازرع جرحك من اثار....؟
ايكون الرماد له بلسما....
تركته كالنار.....
تحترق بالنار....
انا ذاك السجين فيك...
يعشق مر الحصار....
يهوى الغرق.....
اذا ما انت ...لجة البحار...
يا قاتلي لا تذر روحي بلا حياة....
كالمجتث من الاشجار....
كمدينة مغتصبة.....
مسلوبة الانوار....
كيف يحتمل بعضي .....
الذي خلفته ضريرا.....
كل هذا لظلام
الذي يسكن الاغوار....
استحلفك ببارئ الحب....
وحبك جبار.....
لا تدعني وسط هذا الدمار....
لو علمت في شريعتي....
ان القتل حلال..
لعدمت حياتي بعدك....
وعشقت الانتحار....
بديعة الشمس.
بعد حيرة...
ووجع يتلوه انكسار
ما بين ولادة واحتضار....
أخذتْ مذكرتها...
استجمعت.....
ما تبقي من قوى
أحرفها...
كمن يحكي قصته باختصار:
ذكراك لا تفارقني...
يلازمني طيفك ...
يابى كياني عنك الانشطار....
يا من علمني فن الغوص....
زورقي من دونك...
لا يجيد الإبحار....
كالموج ...كالإعصار ...
يجرفني إليك الشوق....
يقتلني الإنتظار....
لاتدع يدي وترحل...
فانا دونك لاجئ....
رمت به الاقدار...
وحيدا على ارصفة المطار...
بلا جواز...بلا هوية...
او حضن وطن عليه يغار...
تصفعه الرياح...بللته الامطار...
ينتظر مظلتك وبافة الازهار....
كم رحلت إليك مساءاتي...
أحدق في سمائك عبثا....
لارى وجهك.....
يتلاشى بين الاقمار....
أسرح وأسرح....ثم أعود إليٌَ...
فتُسمعني انغام الناي والقيثار.....
ماذا اقول لمدفاتي....
والصور المعلقة على الجدار....
حتى المرايا التي تعكسك....
قهوني ومائدة الافطار....؟
كيف لقلبي الدامي....
ومازرع جرحك من اثار....؟
ايكون الرماد له بلسما....
تركته كالنار.....
تحترق بالنار....
انا ذاك السجين فيك...
يعشق مر الحصار....
يهوى الغرق.....
اذا ما انت ...لجة البحار...
يا قاتلي لا تذر روحي بلا حياة....
كالمجتث من الاشجار....
كمدينة مغتصبة.....
مسلوبة الانوار....
كيف يحتمل بعضي .....
الذي خلفته ضريرا.....
كل هذا لظلام
الذي يسكن الاغوار....
استحلفك ببارئ الحب....
وحبك جبار.....
لا تدعني وسط هذا الدمار....
لو علمت في شريعتي....
ان القتل حلال..
لعدمت حياتي بعدك....
وعشقت الانتحار....
بديعة الشمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق