أنا بانتطارك:
إنِّي ببعدِكَ قـد أضعتُ صوابي
منذ ارتحالكَ صرت كالأغراب
لاشيء يُسعِد أو يهزُّ مشاعري
حتى وجـودُ الأهل ِوالأصحاب
أصبـحـتُ مـثـلَ سـفـينة ٍرُبَّانُها
مـتـحـيـرٌ يـشكو مـن الأعطاب
أو مـثـلَ طفـل ٍغاب عنه رفاقه
فـغـدا وحـيـداً فــاقـدَ الأحـبـاب ِ
في القلب آهاتٌ تؤرِّق مـهجتي
فمتى تـعـودُ(لديـرتي)ورحابـي
أنـا بـانـتـظاركَ يـاحبيبُ بلهفةٍ
فـالـعـمـر يـمـضي آيـلاً لغياب
إنـِّي هـويـتـُكَ والـفـؤادُ مـتـيَّـمٌ
ما عدت أقوى لاحتمال عذابي
سيظل رسمُك في الخيال معلقاً
حـتى تـعـودَ مـيـمِّـمـاً لشعـابي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
16\2\2020
إنِّي ببعدِكَ قـد أضعتُ صوابي
منذ ارتحالكَ صرت كالأغراب
لاشيء يُسعِد أو يهزُّ مشاعري
حتى وجـودُ الأهل ِوالأصحاب
أصبـحـتُ مـثـلَ سـفـينة ٍرُبَّانُها
مـتـحـيـرٌ يـشكو مـن الأعطاب
أو مـثـلَ طفـل ٍغاب عنه رفاقه
فـغـدا وحـيـداً فــاقـدَ الأحـبـاب ِ
في القلب آهاتٌ تؤرِّق مـهجتي
فمتى تـعـودُ(لديـرتي)ورحابـي
أنـا بـانـتـظاركَ يـاحبيبُ بلهفةٍ
فـالـعـمـر يـمـضي آيـلاً لغياب
إنـِّي هـويـتـُكَ والـفـؤادُ مـتـيَّـمٌ
ما عدت أقوى لاحتمال عذابي
سيظل رسمُك في الخيال معلقاً
حـتى تـعـودَ مـيـمِّـمـاً لشعـابي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
16\2\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق