🌿🌿🌿 بحري و حبي 🌿🌿🌿
🌸 ب ✍️ : فراشة الحرف
وردة علي 🌸
و عن البّحر قلت
و عن الغروب :
بكلٍ حالاته...
أحبّه....
في هدوئه...
و كأنّه سعيد مبتهج
بإحتوائي بين أمواجه...
يعانقني...
يقبّلني على كل
انش من جسمي...
يداعب
خصلات شعري
الطّويل...
فيأتي بها مرّة
على وجهي...
و مرّة
على كتفيي و ظهري...
يسدله مرّة...
و أُخرى يعبث به...
كطفل صغير
يعبث ب شعر أمّه.
أغوص بأعماقه
ف يريني عجائبه
و كنوزه المخفيّة
عن الآخرين...
صَدفُُ
و لؤلؤ
و مرجان...
و أسماك شتى...
و قناديل ألوان...
يضغط على
صدري من ثقله...
ف أرتبك من ذلك...
و أحاول جاهدة
الصّعود للسّطح...
فلا يتركني...
و يأبى أن يدعني...
حتى أتجرّع منه جرعات...
كأنه
يَفتكُّ قبلةً
من بين شفتيي
و هو يقول لي :
دعيني ألامس
أنفاسك المتقاطعة...
أضحك و يحتويني...
يوصلني إلى شطّه
بأمان...
ف أجلس
و قدماي بوسطه تلعب...
أراقب غروب الشّمس...
تارّة حمراء قاتنة...
و أخرى ذهبيّة على إصفرار...
و كأنّ غروبها
وشاح مخمليّ...
يدفء جسدي
من نسمة صيف عابرة
إقشعرّ منها بدني.
و ب هيجانه...
يشكو لي
شوقه لملامستي...
و حنينه
لتلك اللّحظات الصّيفيّة
و تلك الأّيام الخوالي...
يلطم الصّخر
و يلتطم به
عنفوانا و غضبا...
ف يعلو موجه
قاصدا
نوافذ بيتي
المطلّ عليه...
كأنّه غريق يستغيث...
عاشق يبكي...
يتألّم...
يُنادي على خليل غابَ...
أو تَغابَ...
هكذا أُحبّه...
و هكذا يُحبّني...
عِشقُُ و جنون...
بل وفاء...
بل هيام...
ب ✒️ :
الأديبة و الشاعرة
فراشة الحرف
وردة علي عبد القادر...
الجزائر
🌸 ب ✍️ : فراشة الحرف
وردة علي 🌸
و عن البّحر قلت
و عن الغروب :
بكلٍ حالاته...
أحبّه....
في هدوئه...
و كأنّه سعيد مبتهج
بإحتوائي بين أمواجه...
يعانقني...
يقبّلني على كل
انش من جسمي...
يداعب
خصلات شعري
الطّويل...
فيأتي بها مرّة
على وجهي...
و مرّة
على كتفيي و ظهري...
يسدله مرّة...
و أُخرى يعبث به...
كطفل صغير
يعبث ب شعر أمّه.
أغوص بأعماقه
ف يريني عجائبه
و كنوزه المخفيّة
عن الآخرين...
صَدفُُ
و لؤلؤ
و مرجان...
و أسماك شتى...
و قناديل ألوان...
يضغط على
صدري من ثقله...
ف أرتبك من ذلك...
و أحاول جاهدة
الصّعود للسّطح...
فلا يتركني...
و يأبى أن يدعني...
حتى أتجرّع منه جرعات...
كأنه
يَفتكُّ قبلةً
من بين شفتيي
و هو يقول لي :
دعيني ألامس
أنفاسك المتقاطعة...
أضحك و يحتويني...
يوصلني إلى شطّه
بأمان...
ف أجلس
و قدماي بوسطه تلعب...
أراقب غروب الشّمس...
تارّة حمراء قاتنة...
و أخرى ذهبيّة على إصفرار...
و كأنّ غروبها
وشاح مخمليّ...
يدفء جسدي
من نسمة صيف عابرة
إقشعرّ منها بدني.
و ب هيجانه...
يشكو لي
شوقه لملامستي...
و حنينه
لتلك اللّحظات الصّيفيّة
و تلك الأّيام الخوالي...
يلطم الصّخر
و يلتطم به
عنفوانا و غضبا...
ف يعلو موجه
قاصدا
نوافذ بيتي
المطلّ عليه...
كأنّه غريق يستغيث...
عاشق يبكي...
يتألّم...
يُنادي على خليل غابَ...
أو تَغابَ...
هكذا أُحبّه...
و هكذا يُحبّني...
عِشقُُ و جنون...
بل وفاء...
بل هيام...
ب ✒️ :
الأديبة و الشاعرة
فراشة الحرف
وردة علي عبد القادر...
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق