... الموجُ يُصغي للأملْ ...
واشتدَّ سهمي كي يردَّ البابَ
في وجهِ الطُّغاةْ..
ماذا جنيتُ:
إذا الْحَيَاةُ تبعْثرتْ خلفَ الصّدى تبغي الشّتاتْ..
شَهِدَ الغروبُ على فناءِ الشّمسِ
في بوحِ الدّعاءْ...
وعلى دروبِ الصّمتِ تاهتْ
كلُّ أمواجِ البحارْ..
فاستاءَ ليلي أدْمُعي حين استفاقَ الصُّبْحُ
من طولِ انتظارْ..
ماذا رأيتَ بحلمِكَ المخطوفِ
من كبدِ السّماءْ؟..
ما كلُّ شَيْءٍ يختفي.. كلُّ الذين توافدوا
خاضوا المعاركَ في سُباتْ..
مُرُّ اللقاءِ غدا عليلاً كالرفاةْ..
لَثَمَ الضّبابُ صبابتي ..
فارتابَ ظنِّي في كؤوسِ المغرياتْ..
فنفى الغيابُ روايةَ الأيّامِ
في سِفْرِ الرِّثاءْ...
وغدا شُرودُ الصّمتِ يُضفي ما يفي
وعدَ الرّحيلِ على
دروبِ الظّنِّ في نجوى الدّليلْ..
لا تأتلفْ سحرَ السّرابِ لِوَهْلَةٍ.. ذاكَ السّرابُ
يُؤانسُ الظّمآنَ وهماً كي
يُعيدَ النّورَ ظلًّا في رِحابِ المستحيلْ..
أيّانَ تغدو مثلما مدَّ الضّبابُ شتاتَهُ ..
والحزنُ يملأُ قَلْبَهُ المسجونَ
في حرف النّداءْ..
رقَّ العتابُ ولَم تَعِ درباً توهّجَ بالمُنى
والدّربُ كالغصنِ انثنى ..
والليلُ قد أخفى الأثرْ ..
والشّكُّ جمرٌ مُسْتعِرْ.. سِرُّ الكلامِ
مُغَلَفٌ بالنّارِ في رمقِ الحياءْ..
والموجُ يُصغي للأملْ .. يرمي الشِّباكَ
برحلةِ الأيّامِ في دربِ المُحالِ لعلّها الأقدارُ
تخبو مِثْلَ أجراسِ المساءْ ...
.................................
..وليد ابو طير ... القدس ...
واشتدَّ سهمي كي يردَّ البابَ
في وجهِ الطُّغاةْ..
ماذا جنيتُ:
إذا الْحَيَاةُ تبعْثرتْ خلفَ الصّدى تبغي الشّتاتْ..
شَهِدَ الغروبُ على فناءِ الشّمسِ
في بوحِ الدّعاءْ...
وعلى دروبِ الصّمتِ تاهتْ
كلُّ أمواجِ البحارْ..
فاستاءَ ليلي أدْمُعي حين استفاقَ الصُّبْحُ
من طولِ انتظارْ..
ماذا رأيتَ بحلمِكَ المخطوفِ
من كبدِ السّماءْ؟..
ما كلُّ شَيْءٍ يختفي.. كلُّ الذين توافدوا
خاضوا المعاركَ في سُباتْ..
مُرُّ اللقاءِ غدا عليلاً كالرفاةْ..
لَثَمَ الضّبابُ صبابتي ..
فارتابَ ظنِّي في كؤوسِ المغرياتْ..
فنفى الغيابُ روايةَ الأيّامِ
في سِفْرِ الرِّثاءْ...
وغدا شُرودُ الصّمتِ يُضفي ما يفي
وعدَ الرّحيلِ على
دروبِ الظّنِّ في نجوى الدّليلْ..
لا تأتلفْ سحرَ السّرابِ لِوَهْلَةٍ.. ذاكَ السّرابُ
يُؤانسُ الظّمآنَ وهماً كي
يُعيدَ النّورَ ظلًّا في رِحابِ المستحيلْ..
أيّانَ تغدو مثلما مدَّ الضّبابُ شتاتَهُ ..
والحزنُ يملأُ قَلْبَهُ المسجونَ
في حرف النّداءْ..
رقَّ العتابُ ولَم تَعِ درباً توهّجَ بالمُنى
والدّربُ كالغصنِ انثنى ..
والليلُ قد أخفى الأثرْ ..
والشّكُّ جمرٌ مُسْتعِرْ.. سِرُّ الكلامِ
مُغَلَفٌ بالنّارِ في رمقِ الحياءْ..
والموجُ يُصغي للأملْ .. يرمي الشِّباكَ
برحلةِ الأيّامِ في دربِ المُحالِ لعلّها الأقدارُ
تخبو مِثْلَ أجراسِ المساءْ ...
.................................
..وليد ابو طير ... القدس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق