هبة الإله
ما كنتُ أنسى فعلَكً المبذولا
في خلقِ جيلٍ كي يكون جليلا
شوقي أجاد بقوله في وصفِكم
كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
تحنو على رأس الصغيرِ برقة
مثلا رؤوفا يمقتُ التنكيلا
ألبستَهم ثوبَ الرجاحةِ والتقى
وأطفأتَ جوف الحاسدين غلولا
فأنرتَ دربَ العابدين بحكمة
وجعلتَ فكرَ الجاهلينِ عَزولا
ومضيتَ تبني في البلاد بهمة
فنسجت من وحي الدجى قنديلا
هبةُ الإلهِ وفي الكتابِ دليلُه
نرضى بخير العالمين قبولا
هذا الذي فتن القلوب بحلمه
تأبى المروءة أن يكون بخيلا
تلك القلوبُ وقد ترنم شدوها
أدلت عليكَ سدولَها تظليلا
حبُ النفوس إذا تبارت فيكمُ
أضحى الفؤادُ بحبكم مذهولا
وتراقص الكَلِمُ الدفين بخافقي
يُفضي إليك بسرهِ مسلولا
يا أيها العَلَمُ الرفيعُ مكانُه
يشفي الجَنانَ وينصر المخذولا
نايف أعمر
ما كنتُ أنسى فعلَكً المبذولا
في خلقِ جيلٍ كي يكون جليلا
شوقي أجاد بقوله في وصفِكم
كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
تحنو على رأس الصغيرِ برقة
مثلا رؤوفا يمقتُ التنكيلا
ألبستَهم ثوبَ الرجاحةِ والتقى
وأطفأتَ جوف الحاسدين غلولا
فأنرتَ دربَ العابدين بحكمة
وجعلتَ فكرَ الجاهلينِ عَزولا
ومضيتَ تبني في البلاد بهمة
فنسجت من وحي الدجى قنديلا
هبةُ الإلهِ وفي الكتابِ دليلُه
نرضى بخير العالمين قبولا
هذا الذي فتن القلوب بحلمه
تأبى المروءة أن يكون بخيلا
تلك القلوبُ وقد ترنم شدوها
أدلت عليكَ سدولَها تظليلا
حبُ النفوس إذا تبارت فيكمُ
أضحى الفؤادُ بحبكم مذهولا
وتراقص الكَلِمُ الدفين بخافقي
يُفضي إليك بسرهِ مسلولا
يا أيها العَلَمُ الرفيعُ مكانُه
يشفي الجَنانَ وينصر المخذولا
نايف أعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق