( الفساق من قتل القيم )
دع عيوبَ الناسِ فإنَ عيبكُ أفدحُ
وبلسمْ جِراحهمْ بما يداويَ الداءُ
فإن سقاكَ الدهرُ نشوةَ نبيذهُ
تهيئ للسقوطِ إنَ بعدَ الثملُ غثاءُ
من جعلَ القيمُ تساومُ بيدِ الفُساقٌ
يَرفعَونَ ، ويُنزِلونَ ، بِما شاءُ
إن كانَ ثَوبكمُ رثٌ رديءُ الملبسُ
أنشروا لواثهِ بعيداً عن حبالِ الحياءُ
غصصتُ من دسائسِ عُقلائِكمُ
سمٌ تَجرعتهُ ولم أجدَ لهُ دواءُ
إذا أجيزَ للأسرارِ أن تكتمُ
نبشوا قَبرهَا وجُرِدَ مِنها الرداءُ
ولم يَتركوها أن تسترُ عورتِها
بل،جعلوا من عُريُها لبانُ السفهاءُ
وتلكَ للحرِ صَفعَةٌ لإنسانيتهُ
أهكذا خلقَ مثلَ البهيمةٌ البلهاءُ
كم عَيباً وجدَنا يُطاولَ الجبالُ
وكَتمَ سرهُ لأنهُ بصيرةْ الأضراءُ
كم صبرٌ يكظمُ بهذا الغيظُ
وكم قَلبٌ يكسِرهُ تَخبطُ الرُذلاءُ
إذا الأحسانُ تربعَ العهرُ عرشهُ
والعلماءُ أرتدى ثوبَهمُ الجهلاءُ
والأخلاقُ لعقٌ على لسانِ البيانُ
فقد أصَبحنا أمواتٌ ونَحنُ أحياءُ
اديب داود الدراجي
دع عيوبَ الناسِ فإنَ عيبكُ أفدحُ
وبلسمْ جِراحهمْ بما يداويَ الداءُ
فإن سقاكَ الدهرُ نشوةَ نبيذهُ
تهيئ للسقوطِ إنَ بعدَ الثملُ غثاءُ
من جعلَ القيمُ تساومُ بيدِ الفُساقٌ
يَرفعَونَ ، ويُنزِلونَ ، بِما شاءُ
إن كانَ ثَوبكمُ رثٌ رديءُ الملبسُ
أنشروا لواثهِ بعيداً عن حبالِ الحياءُ
غصصتُ من دسائسِ عُقلائِكمُ
سمٌ تَجرعتهُ ولم أجدَ لهُ دواءُ
إذا أجيزَ للأسرارِ أن تكتمُ
نبشوا قَبرهَا وجُرِدَ مِنها الرداءُ
ولم يَتركوها أن تسترُ عورتِها
بل،جعلوا من عُريُها لبانُ السفهاءُ
وتلكَ للحرِ صَفعَةٌ لإنسانيتهُ
أهكذا خلقَ مثلَ البهيمةٌ البلهاءُ
كم عَيباً وجدَنا يُطاولَ الجبالُ
وكَتمَ سرهُ لأنهُ بصيرةْ الأضراءُ
كم صبرٌ يكظمُ بهذا الغيظُ
وكم قَلبٌ يكسِرهُ تَخبطُ الرُذلاءُ
إذا الأحسانُ تربعَ العهرُ عرشهُ
والعلماءُ أرتدى ثوبَهمُ الجهلاءُ
والأخلاقُ لعقٌ على لسانِ البيانُ
فقد أصَبحنا أمواتٌ ونَحنُ أحياءُ
اديب داود الدراجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق