نزيف / بقلمي الجريح : بقلم الشاعر / عبدالعظيم التمسماني

نزيف/ بقلمي الجريح

بين ضجر الصمت
و البلد النازف
صوت يتكسر
بين تشرد الازقۃ
و اشتهاء الليل
لقاء متبرج

يضيق البلد الساكن في الطبشور
و في الكتب القديمۃ
و يتغرب الدم في الجراح
فبين الطهر..و نزيف الوطن
جرح نبي
و وجه نازح بري

حصار ..ترتحل فينا البلاد
و للمياه حكايۃ حزينۃ
اللقاء اشتعال
و علی حدود السراب
يحاول طفل فك الوثاق
لتعبر خيول خرافيۃ
بكل الوصايا
و لتحقق شهود الولادۃ

اي وجع انتظارك
اي حمی للعصافير الطليقۃ
تكتويني ..?
يا زمن الاغتراب
يا قبرۃ الاياب
زمني انتظارك
و نهاري توجس

في زحمۃ المسافات
الوذ باحلام طفوليۃ
و بقمر عربي يشرق
بام تحضن صغيرها الهارب
في البر جريا وراء الطيور
متی يستفيق الفرات
متی يمد الحمام
جناحا علی القدس
و ااخر فوق الجليل..!?

قلت: سادخل بلادي
ساغمد حسام الحروف
ففاجاني النزيف
كشيء تجهله الحروف.

سلاما ايها الوطن/عبد العظيم التمسماني.
— مع ‏ابوحمزه شرف الدين‏ و‏‏٤٧‏ آخرين‏.