**** على المسرح ****
أنا ومليكتي والأرضُ كالمسرَح
نمثلُ دور قصتنا فهل نفرَح
كأنَّ الناسَ جمهورٌ يراقبني
وعند الحزنِ بالآهاتِ كم يصدَح
وذي الخشباتُ ترقبُ خطوتي زللاً
وكم ترجو على مسمارِها أُطرَح
فما عشقي ببحرِ اليأسِ ذي فُلْكٍ
وما يَدري لأيّ ِ مسافةٍ يَسبَح
أنا والعشقُ أقبيةٌ بلا خمرٍ
وإنَّ القبوَ دون الخمرِ لا يَصلَح
أنا وحبيبتي كالظل تتبَعُنا
عيونُ الناسِ هل لِعناقِنا تَسمَح
وهل يُصغى لقلبِ العشقِ سيدتي
وهل للعينِ بعدَ لِقائنا تَقرَح
تَميلُ عليَّ أسيافُ ابتِسامتَها
ولم أعلم بأنَّ حديثها يذبَح
لها نَظرُ الظباءِ فَعينُها دِعَةٌ !!
وحاجِبُها بَريءٌ طالَما يَجرَح !!
تميلُ كما غَواني الرّقصِ باسمةً
لها غَنَجٌ، أحارُ بِمَيْلهِ أَسرَح
فتاةٌ أم فتُونُ الناسِ زِينتُها
من الفردوس تكوينٌ له نَطمَح
كما خمرُ السُلافِ فنهدُها ثملٌ
يُمنِّي النفسَ لو أغلالهُ تُفتَح
فتاةٌ من كؤوسِ العِينِ خَمْرتُها
فمهلاً أيُّنا في رفضها يَنجَح ؟!
شاعر دجلة
علي كريم عباس
أنا ومليكتي والأرضُ كالمسرَح
نمثلُ دور قصتنا فهل نفرَح
كأنَّ الناسَ جمهورٌ يراقبني
وعند الحزنِ بالآهاتِ كم يصدَح
وذي الخشباتُ ترقبُ خطوتي زللاً
وكم ترجو على مسمارِها أُطرَح
فما عشقي ببحرِ اليأسِ ذي فُلْكٍ
وما يَدري لأيّ ِ مسافةٍ يَسبَح
أنا والعشقُ أقبيةٌ بلا خمرٍ
وإنَّ القبوَ دون الخمرِ لا يَصلَح
أنا وحبيبتي كالظل تتبَعُنا
عيونُ الناسِ هل لِعناقِنا تَسمَح
وهل يُصغى لقلبِ العشقِ سيدتي
وهل للعينِ بعدَ لِقائنا تَقرَح
تَميلُ عليَّ أسيافُ ابتِسامتَها
ولم أعلم بأنَّ حديثها يذبَح
لها نَظرُ الظباءِ فَعينُها دِعَةٌ !!
وحاجِبُها بَريءٌ طالَما يَجرَح !!
تميلُ كما غَواني الرّقصِ باسمةً
لها غَنَجٌ، أحارُ بِمَيْلهِ أَسرَح
فتاةٌ أم فتُونُ الناسِ زِينتُها
من الفردوس تكوينٌ له نَطمَح
كما خمرُ السُلافِ فنهدُها ثملٌ
يُمنِّي النفسَ لو أغلالهُ تُفتَح
فتاةٌ من كؤوسِ العِينِ خَمْرتُها
فمهلاً أيُّنا في رفضها يَنجَح ؟!
شاعر دجلة
علي كريم عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق