عصفور يحلق في فضاء الحب
عصفور يحلق في الفضاء
يرفرف بجناحيه في السماء،،
منتعش حد الإنتشاء
يرفرف ويحلق
في سعادة وهناء
فقد قاربت رحلته على الإنتهاء
تختلط في صدره
مشاعر الفرح والإنتصار
ينطلق هنا وهناك
بين طيات السحاب
في عيونه بريق النجوم
وضياء النهار
يحادث نفسه
هاقد حانت رحلتي
على الإنتهاء
حانت لحظة اللقاء
قاربت لحظات الحب
على الإقتراب
أنظر على مرأى الإبصار
أجد حبيبتي في الإنتظار
هاقد حانت لحظة تحقيق الأحلام
ستتحقق الأمال بمجرد
ضم حبيبتي في الأحضان
أسمع صدى صوتها بداخلي
يقترب مني
إقترب يا حبيبي
فقد أخذ مني الإشتياق
كل الأعمار
إقترب ياحب عمري
فقد أخذت مني الوحشة الأحلام
هاقد إقتربت يا حبيبتي،،
أوشكت على الإقتراب
وقربت لحظة اللقاء
فقد كنت أحلم بها في المنام
مر كثيرا من العمر
وأنا بعيد عن أحضانك
شربت قسوة الغربة
كاسآت ذقت الحنضل والمرار
كله فداء عيونك يا جميلة الجميلات
حطمت الصخر
وتجاوزت السدود و المسافات
جعلت عمرك سدا
بيني وبين الألآم
كنت بلسم جراحي
في كثير من الأوقات
كنت راحتي بعد
شقاءوعناء سنين طوال
أه يا حبيبتي
لقد إنتهت أيام العذاب
وسوف أعود لحضنك الدافئ
يا حبيبة الفؤاد
أحلم بلحظة اللقاء بك
أحلم بضمك بين جنبات صدري
خوفا عليك من الأيام
أضمك بين ضلوعي
وأسقيك عصير الشهد والرمان
أحلم بقطف الورد الأحمر
من خدودك الحمراء
أحلم بغمر ثغرك الفتان بالقبلات
أحلم برقصي معك على أرق الأنغام
أحلم بليالي السهر
مع النجوم العشاق
أحلم بجلوسي معك
بجوار الشرفه
نحادث القمر الغيران
أحلم بأمال وأحلام كثيرة
سأظل أحلم وأحلم
حتي أصل للحظة للقائي بك
إقترب يا حبيبي
فقد قربت المسافات
فأنت على مرمى البصر
تراك عيوني وتبتسم لك الشفاه،
قاربت رحلتي على الإنتهاء
مدت حبيبتي يداها
لتصافحني بأناملها الرقيقة
وعند الإلتقاء
أصابتني نظرات الغدر
أصابتني في مقتل
أشعر بإني أتهاوى
أقاوم السقوط
لم يعد في مقدوري الطيران
فقد مقاومتي وهنت قواى
تهشم جناحي
أراك حبيبتي تصرخين
قاوم يا حبيبي
فقد شارفت على الإقتراب
لاتتركتي وترحل
لاتسول لك نفسك بأن ترحل
كفى رحيل وإغتراب
لاتتركني غريبة في الحياة
يا حبيبي قاوم فأنا في الإنتظار
يا حبيبي،،،
لا أستطيع المقاومة
قد خارت قواى
لم أستطع الطيران
تتهاوى أمامي كل أمالي
تتساقط أحلام لقطع وأشلاء
تسقط أمام عيوني ليالي الإنتظار
تتهشم أمالي على صخور الحياة
أنا أتهاوى وأسقط
وتسقط معي لحظات
الحب المنتظرة اللقاء
لا أعلم هل جسدي
من يتهاوى
أم روحي المعلقة
بك يا حبيبة الفؤاد
سامحيني فلم أحقق
لك ما تمنيت في لحظة اللقاء
عصفور مغرد في سماء الحب
ظلمته رصاصات الغدر القاتلة،
بقلم عبير جلال
٢٣-١٢-١٩
عصفور يحلق في الفضاء
يرفرف بجناحيه في السماء،،
منتعش حد الإنتشاء
يرفرف ويحلق
في سعادة وهناء
فقد قاربت رحلته على الإنتهاء
تختلط في صدره
مشاعر الفرح والإنتصار
ينطلق هنا وهناك
بين طيات السحاب
في عيونه بريق النجوم
وضياء النهار
يحادث نفسه
هاقد حانت رحلتي
على الإنتهاء
حانت لحظة اللقاء
قاربت لحظات الحب
على الإقتراب
أنظر على مرأى الإبصار
أجد حبيبتي في الإنتظار
هاقد حانت لحظة تحقيق الأحلام
ستتحقق الأمال بمجرد
ضم حبيبتي في الأحضان
أسمع صدى صوتها بداخلي
يقترب مني
إقترب يا حبيبي
فقد أخذ مني الإشتياق
كل الأعمار
إقترب ياحب عمري
فقد أخذت مني الوحشة الأحلام
هاقد إقتربت يا حبيبتي،،
أوشكت على الإقتراب
وقربت لحظة اللقاء
فقد كنت أحلم بها في المنام
مر كثيرا من العمر
وأنا بعيد عن أحضانك
شربت قسوة الغربة
كاسآت ذقت الحنضل والمرار
كله فداء عيونك يا جميلة الجميلات
حطمت الصخر
وتجاوزت السدود و المسافات
جعلت عمرك سدا
بيني وبين الألآم
كنت بلسم جراحي
في كثير من الأوقات
كنت راحتي بعد
شقاءوعناء سنين طوال
أه يا حبيبتي
لقد إنتهت أيام العذاب
وسوف أعود لحضنك الدافئ
يا حبيبة الفؤاد
أحلم بلحظة اللقاء بك
أحلم بضمك بين جنبات صدري
خوفا عليك من الأيام
أضمك بين ضلوعي
وأسقيك عصير الشهد والرمان
أحلم بقطف الورد الأحمر
من خدودك الحمراء
أحلم بغمر ثغرك الفتان بالقبلات
أحلم برقصي معك على أرق الأنغام
أحلم بليالي السهر
مع النجوم العشاق
أحلم بجلوسي معك
بجوار الشرفه
نحادث القمر الغيران
أحلم بأمال وأحلام كثيرة
سأظل أحلم وأحلم
حتي أصل للحظة للقائي بك
إقترب يا حبيبي
فقد قربت المسافات
فأنت على مرمى البصر
تراك عيوني وتبتسم لك الشفاه،
قاربت رحلتي على الإنتهاء
مدت حبيبتي يداها
لتصافحني بأناملها الرقيقة
وعند الإلتقاء
أصابتني نظرات الغدر
أصابتني في مقتل
أشعر بإني أتهاوى
أقاوم السقوط
لم يعد في مقدوري الطيران
فقد مقاومتي وهنت قواى
تهشم جناحي
أراك حبيبتي تصرخين
قاوم يا حبيبي
فقد شارفت على الإقتراب
لاتتركتي وترحل
لاتسول لك نفسك بأن ترحل
كفى رحيل وإغتراب
لاتتركني غريبة في الحياة
يا حبيبي قاوم فأنا في الإنتظار
يا حبيبي،،،
لا أستطيع المقاومة
قد خارت قواى
لم أستطع الطيران
تتهاوى أمامي كل أمالي
تتساقط أحلام لقطع وأشلاء
تسقط أمام عيوني ليالي الإنتظار
تتهشم أمالي على صخور الحياة
أنا أتهاوى وأسقط
وتسقط معي لحظات
الحب المنتظرة اللقاء
لا أعلم هل جسدي
من يتهاوى
أم روحي المعلقة
بك يا حبيبة الفؤاد
سامحيني فلم أحقق
لك ما تمنيت في لحظة اللقاء
عصفور مغرد في سماء الحب
ظلمته رصاصات الغدر القاتلة،
بقلم عبير جلال
٢٣-١٢-١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق