& بين الحقيقة والخيال &
غَادَرْتُهَا وَجَمِيلُ الذِّكْرَيَاتِ مَعِي.
وَالْقَلْبُ مُلْتَهِبٌ مِنْ شِدَّةِ الْوَلَعِ.
بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالْأَحْلَامِ مُنْحَصِرُ.
يَزِيدُنِي الشَّوْقُ أَوْجَاعًا عَلَى وَجَعِي.
قَدْ غَادَرَتْْ لَحَظَّاتُ الْقُرْبِ وَانْطَفَأَتْ.
شُمُوعُ أَنَسٍ كَأَنَّ الْقُرْبَ لَمْ يَقَعِ.
خَابَتْ ظُنُونِي وَحَدَّ الشَّكُّ مِنْ ثِقَتِي.
حَتَّى امْتَنَعْتُ عَنِ الْأَهْوَاءِ وَالْمُتَعِ.
إِلَى مَتَى سَيَظَلُّ الْبَالُ منشغلأً.
صُدِّي بَقَايَا الْأَسَى يَا نَفْسُ وَٱمْتَنِعِي.
كُونِي بِمَا قَدَّرَ الرَّحْمَنُ قَانِعَةً.
إِنَّ القَنَاعَةَ أَرْزَاقٌ لِمُقْتَنِعِ.
هَجْرُ الْأَذَى لِذَوِي الْأَلْبَابِ مَكْرمَةٌ.
وَرَاحَةُ البَالِ فِي التَّوْحِيدِ وَالْوَرَعِ.
وَأَللَّهِ مَا طَابَ عَيْشٌ لَا أَسَاسُ لَهُ.
فَاجْعَلْ لِنَفْسِك حِصْنًا لَحْظَةَ الْفَزَعِ.
بقلمي:عماد فاضل(س . ح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق