أحن إلى نعجةٍتُذبحُ
وهذا مناي ولا ٲمزح ُ
فقد أسفر العيدُ عن وجههِ
وجيبي مع الوضع لا يسمحُ
فقد كان بالأمسِ لي راتبٌ
وإن كان يُمسي ولا يُصبح
فصرنا نعيشُ بلا راتبٍ
ونار الغلا عندنا تلفحُ
وأيضاً ٲحنُ إلى نعجةٍ
ولكنها نعجةٌ تُنكــحُ
بعيدةُ مهوى قروط الاذانِ
وٲردافها إن مشت تُفصحُ
وان أكثرت من لباسِ الحرير
تضلُّ كعاريةٍ تســرحُ
وفاتنةٌ من جميعِ الجهاتِ
كحوريةـ إن بدت تُفرحُ
كأن رُباها بارضِ الجنانِ
وٲما على الارضِ لا تصلحُ
تُخاصمها الشمسُ من حُسنها
وتُخفي من الحزنِ ما يجرحُ
فأقضي حياتي بهذاَ النعيمِ
اُعانقها العمــرَ لا ابرحُ
بقلم الشاعر مجاهد محمد محي الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق