من بحر الرّمَل
أُمّتي الثّكلى عَلَى كلِّ دم ِ
صارَ مَسفوكاً إِلَيها يَنتَمي
أَينَ ماضي المَجدِ في إِشراقِهِ
فـَهيَ تَمضي دونَهُ في نِقَم ِ؟
مِحَنٌ تَجتاحُنا مِن ضَعفِنا
بَعدَما صِرنا ذُيولَ العَجَم ِ
إٍنتَسَينا فَضلَ دين ٍ خالدٍ
فيهِ نَبعٌ لِلهُدى وَالقيَم ِ
كَغُثاء ِ السّيلِ نَبدو كَثرة ً
دونَ جَدوى في وغىً مُحتَدم ِ
غَرَبت أَمجادُ ماض ٍ قَد نَعى
فُرقةَ اليوم ِ وَأَقسى مأتَم ِ
حَيثُ شَيَّعنا إِبانا وَالإِخا
وَقَتَلنا بَعضَنا في عَدم ِ
لَم يَعُد لِلفَخرِ صيتٌ بَينَنا
قَد أَضَعناهُ بِدَهرٍ أَرقَمِ
وَزَرَعنا أُفقَهُ لَيلًا غَدا
وَصمَةَ العارِ لَنا في الأُمَمِ
بقلم شاعر الحروف الثاقبة
أ/عارف حيدرة2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق