تطريز (لقاء بعد فراق)
ل
لاحَ اللقاءُ فَزَغْرَدَتْ كلماتي
وتوسّدَ القلمُ الحزينُ دَواتي
ق
قلبي يُقَبّلُ صوتَها في مسمعي
ويَزُفُّ بين ضلوعِها قُبلاتي
ا
العينُ ذَرَّتْ للقاءِ مَدامعًا
منّي ومنها باردَ الدّمْعاتِ
ء
أَمْرُ الهوى أنْ نحنُ طَوْع بَنانِهِ
وَيَلُمّ قلبينا بأرضِ شَتاتِ
ب
بَدَتِ الحبيبةُ مثل بدرٍ في الدُّجى
وتضيء من أنوارِها ظلماتي
ع
عنّي سيخبرُها اشْتياقي حيثما
رجفَ اللقا وَتَلَعْثَمَتْ كَلِماتي
د
دَوّنْ هنا ما فاتَنا من بَسْمَةٍ
في صَفْحَةِ الأحلامِ من بَسْماتِ
ف
فوقَ الضّلوعِ لنا حَكايا لم تَنَمْ
فيها تَئِنُّ مواجعُ الآهاتِ
ر
رَجعَ الهوى كالطّيرِ في أضلاعنا
يشدو بألحانِ الغرامِ الآتي
ا
الحبُّ يضحكُ بالدّموعِ مُفاخرًا
فالعَهْدُ يُلْبسُهُ ثيابَ حياةِ
ق
قُمْ يا يراعَ الحبِّ تلكَ حبيبتي
سَطَعَتْ ، فَسَطِّرْ بالوفا أبياتي
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق