عِطْر الْودّ
يَا مَنْ عزفت عَلَى نَشِيج حروفنا
أَرْقَى القصيد و مَا سِوَاهُ هزيل
قَد هزني شَوْقٌ الْجِنَان و هَا أَنَا
فِي الْودِّ أَحْنُو و الْوِدَاد ثقيلُ
أَمْسَى دَوائِي وصلكم ثُمّ اكْتَفَى
حلمي بألّا يحتويك أفولُ
لَا شَيْءَ يَحلو لِلْفُؤَاد بدونكم
إنْ طَالَ هجرُكَ أَوْ يحلُّ بديلُ
قُلْ لِي بِرَبِّك مَا خَطِيئَة خافقٍي
بلظى هَوَاك متيّمٌ و علِيلُ
يَا وَيْحَ قَلْبِي قَد هَفَا تَحْتَ الثَّرَى
أَفَلَا تَسَامحُ من إليك يمِيلُ
دَعْنِي ألامِس عِطْر ودِّك علني
أَشْفِي سقامي فَالطَّرِيق طوِيلُ
يَا مَنْ شَكَوْت إلَيْه حَسْرَة أضلعي
فِي كُلِّ يَوْمٍ أشتهيك خلِيلُ
مَا همني و الشَّيْب أغْمَد رمحه
فَإِلَيْك يَحْنُو العمر وَ هو جمِيلُ
بقلمي // جميلة بن جمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق