وطني الكبير
وتدور في كل البلاد دوائرٌ
سوداء مغلقةً بلا أبوابِ
وتحوز أهل الجور والظلم الذي
هزم الأنام وحيّر الألبابِ
والناس خارجها يلفوا حولها
متسائلين لما الحياة يبابِ؟
هل تسمعون انينهم وعذابهم؟
هل تنظروا وطني بلا أحبابِ؟
خانوه كل المرجفين بزيفهم
تركوه مصلوباً بلا أسبابِ
هجروه من عاثوا الفساد وغادروا
أفياءهِ وتوارثوا الإرهابِ
باعوه من لايعرفون بقدرهِ
عمدوا الدمار واوسعوه خراب
وإذا بهم فرضوا الحصار وأحكموا
أبوابهِ في كل درب سرابِ
مابال أهل العلم والدين الذي
أوصى به رسلاً وجاء كتابِ؟
لما لم يقولوا الحق فيما قد جرى؟
لما لم يدينوا كل فعلٍ نابِ؟
كل الشعوب تقدمت وتطورت
وشعوبنا محروقة الأهدابِ
حربٌ وإرهابٌ وزيفٌ ظاهرٌ
ومطامع الأحباب والأصحابِ
وطني الكبير وفي ثراك تمزقت
أفكار أفكاري وضاع شبابي
هيا تقدم لا تعود إلى الورى
ياتاج رأسي ياجديد ثيابي
كم أرتديك تفاخراً وتميّزاً
في العالمين وأنت كل عذابي
شاعرة الوطن آمنة ناجي الموشكي
5. 10. 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق