(وللشعر شيطان.يموت احيانا واخرى يهرب )
( ....من وحي الدمار)
يا ناعي َالدار ......ما اشقاكَ....اشقاني
الَا تكف ّ الاسى.............رفقاً باجفاني
ماذا أُسرُّكَ ...من امري..........لتفهمني
ان قلتُ في غفلةٍ ...قد فرَّ (شيطاني)
واُسرِجَ الشعرُ.............مخنوقاً بقافيةٍ
على خيول النوى.....في سِفْر ِاحزاني
فأنْ شكوتُ....تراءى.... بَوْح ُمعضلتي
وانْ بكيتُ ......تمادى.... فرط خذلاني
قد كنت ُ أُعذر ُ في صمتي....فانطقني
نوح ُ اليتامى.........على انقاض اوطان ِ
يا باحةَ الدار..ِ..........هل ما زلتِ ذاكرةً
رقصَ الفَراش .ِ.........على اوراد ِنيسانِ
وهل تنادت ْ...طيورُ الحيِّ.......هازجة ً
كي تستريح َعلى....... اغصان بستاني
يا قبلةَ الروح ......يا داري... ويا سكني
ويا ملاذ الرؤى......... في جفن وسنانِ
هل يزهرُ الصبرُ.......من آمالنا..... وطناً
وهل يعود الهوى.......من بعد... هجرانِ
انّي وان اطفأت.ْ.... انوارَها........ مُدُن ٌ
اظلُّ ابصرُ ....في الظلماء........عنواني
جذري الى الارض ما دارت.ْ.فأن ْوقفت ْ
تطاولَ الجذر ُ.............حتى لف َّاركاني
جاسم جيران… العراق
( ....من وحي الدمار)
يا ناعي َالدار ......ما اشقاكَ....اشقاني
الَا تكف ّ الاسى.............رفقاً باجفاني
ماذا أُسرُّكَ ...من امري..........لتفهمني
ان قلتُ في غفلةٍ ...قد فرَّ (شيطاني)
واُسرِجَ الشعرُ.............مخنوقاً بقافيةٍ
على خيول النوى.....في سِفْر ِاحزاني
فأنْ شكوتُ....تراءى.... بَوْح ُمعضلتي
وانْ بكيتُ ......تمادى.... فرط خذلاني
قد كنت ُ أُعذر ُ في صمتي....فانطقني
نوح ُ اليتامى.........على انقاض اوطان ِ
يا باحةَ الدار..ِ..........هل ما زلتِ ذاكرةً
رقصَ الفَراش .ِ.........على اوراد ِنيسانِ
وهل تنادت ْ...طيورُ الحيِّ.......هازجة ً
كي تستريح َعلى....... اغصان بستاني
يا قبلةَ الروح ......يا داري... ويا سكني
ويا ملاذ الرؤى......... في جفن وسنانِ
هل يزهرُ الصبرُ.......من آمالنا..... وطناً
وهل يعود الهوى.......من بعد... هجرانِ
انّي وان اطفأت.ْ.... انوارَها........ مُدُن ٌ
اظلُّ ابصرُ ....في الظلماء........عنواني
جذري الى الارض ما دارت.ْ.فأن ْوقفت ْ
تطاولَ الجذر ُ.............حتى لف َّاركاني
جاسم جيران… العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق