_ اعزفي ايتها الريح ______ حسين ابو الهيجاء
( اعيد نشر هذا النص بعد ان تمت
سرقته 11 مرة قبل التوثيق )
.. أنهينا دراستنا الجامعية من ذات المِقعد ، من ذات التفاصيل اليومية و ذات الذكريات ، من ذات المشاكسات و الضحكات السُكّرية ، من ذات العيون التي كانت ترقبنا - بقليلٍ من الحسدِ و كثيرٍ من الغيرةِ - ..
و رُحنا نتكلم عن بيتنا و حياتنا القادمة .. ، غير أنها قالت :
-- انتظرني عامين فقط ،، و سأعودُ لكَ من باريس ، أحمل لك الماجستير ، و الكثير من الحب و الشوق و الأمنيات !!
.. و طارتْ إلى فرنسا ..، و راحت سنواتي تلوكُ أيامَها و ساعاتها ..
كانت أطول " سبعة أعوامٍ في العمر " .. !.
.. نزلَتْ على مَدرج المطار في أرض الوطن ،، كانت تحمل الماجستير في يمينها ، و طِفلاً في الرابعةِ بيسارها ، و " ثلاثيني يتأبط كتفها " .. !
فانفجر زِلزالٌ في صدري .. و انطلقتْ رياحٌ في قلبي :
اُعزفي أيتها الريحُ ..
اُعزفي ..
دعي الطيور تُحلّقُ عالياً
تُصفّقُ بأجنحتِها ..
و تُنبيءُ بالنُذُرْ
اُعزفي ..
اُعزفي ..
دعي الأمواجَ تهدُرُ
دعي الرياحَ تصفُرُ
و يُجَنُّ جنونُ المطرْ
اُعزفي ..
حتى الغراب يُغنّي
في أعالي الشجرْ
أُعزفي ..
حتى يَحلُك الليلُ
و حتى يغرق البشرْ
اُعزُفي ..
بصخبِ الموسيقى
بجنونِ الخرابِ
بترانيمِ خربشات القدرْ
اُعزفي ..
حتى لا يكون " أحد "
و حتى ينتحب ..
كُلُ من غَدَرْ
أعيدي لي لَحني
أعيديني إليّ
اُعزفي ..
حتى يحتضر الجميعُ
و لا أحتضر
اُعزفيني حتى أعتدلْ
حتى أبرأ منهم
و مما ٱعتراني
من قهرْ !"
أُعزفي
اُعزفي
اُعزُفي حتى أسمو
فوقَ كُل البشرْ !!!
_____ اُعزفي بكل الصخَبِ و الجنون
______________ نَص ل حسين ابوالهيجاء __ .
( اعيد نشر هذا النص بعد ان تمت
سرقته 11 مرة قبل التوثيق )
.. أنهينا دراستنا الجامعية من ذات المِقعد ، من ذات التفاصيل اليومية و ذات الذكريات ، من ذات المشاكسات و الضحكات السُكّرية ، من ذات العيون التي كانت ترقبنا - بقليلٍ من الحسدِ و كثيرٍ من الغيرةِ - ..
و رُحنا نتكلم عن بيتنا و حياتنا القادمة .. ، غير أنها قالت :
-- انتظرني عامين فقط ،، و سأعودُ لكَ من باريس ، أحمل لك الماجستير ، و الكثير من الحب و الشوق و الأمنيات !!
.. و طارتْ إلى فرنسا ..، و راحت سنواتي تلوكُ أيامَها و ساعاتها ..
كانت أطول " سبعة أعوامٍ في العمر " .. !.
.. نزلَتْ على مَدرج المطار في أرض الوطن ،، كانت تحمل الماجستير في يمينها ، و طِفلاً في الرابعةِ بيسارها ، و " ثلاثيني يتأبط كتفها " .. !
فانفجر زِلزالٌ في صدري .. و انطلقتْ رياحٌ في قلبي :
اُعزفي أيتها الريحُ ..
اُعزفي ..
دعي الطيور تُحلّقُ عالياً
تُصفّقُ بأجنحتِها ..
و تُنبيءُ بالنُذُرْ
اُعزفي ..
اُعزفي ..
دعي الأمواجَ تهدُرُ
دعي الرياحَ تصفُرُ
و يُجَنُّ جنونُ المطرْ
اُعزفي ..
حتى الغراب يُغنّي
في أعالي الشجرْ
أُعزفي ..
حتى يَحلُك الليلُ
و حتى يغرق البشرْ
اُعزُفي ..
بصخبِ الموسيقى
بجنونِ الخرابِ
بترانيمِ خربشات القدرْ
اُعزفي ..
حتى لا يكون " أحد "
و حتى ينتحب ..
كُلُ من غَدَرْ
أعيدي لي لَحني
أعيديني إليّ
اُعزفي ..
حتى يحتضر الجميعُ
و لا أحتضر
اُعزفيني حتى أعتدلْ
حتى أبرأ منهم
و مما ٱعتراني
من قهرْ !"
أُعزفي
اُعزفي
اُعزُفي حتى أسمو
فوقَ كُل البشرْ !!!
_____ اُعزفي بكل الصخَبِ و الجنون
______________ نَص ل حسين ابوالهيجاء __ .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق