حذار لا تكن عبدا
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
حذار لا تكنْ عبــــــــــــــدا *** لمخلوقٍ وإن وعَــــــــــــدا
ستبقى في حياة الـبــــــؤس *** قد تَقضي بها كمَــــــــــــدا
فلا تأمن لخُـــــــــــــــــوَّانٍ *** وترجو منهمُ أحَـــــــــــــدا
ولا تقبل بذلتهــــــــــــــــــا *** وترجو المالَ والوَلَـــــــــدا
فلا بالمــــــــــــالِ والأولادِ *** قد تحيا بهم أمَــــــــــــــــدا
فكلٌّ في مناسِكِـــــــــــــــــهِ *** مع الشيطانِ مُتَّحِــــــــــــدا
عَقوقٌ في تَعاملـــــــــــــــهِ *** عصيٌّ حينما جَحَـــــــــــدا
ويبقى فعلهُ دومـــــــــــــــا *** مع الأهلينَ ما حُمِــــــــــدا
فلا الأموالُ تَنفعهــــــــــــم *** وقد يَشقوا بها أبـــــــــــــدا
إلى من تشتكوا يومــــــــــا *** وهل يبقى لكم سنـــــــــــدا
إذا ما البُؤسُ أقعدَكــــــــــم *** وقد صرتم به بــــــــــــددا
كأنَّ النار تأكلكـــــــــــــــم *** وفيها الجَمرُ ما خمــــــــدا
وأصبحتم لدار الشــــــــــرِّ *** أو كنتم لها عمـــــــــــــــدا
فأما المالُ قد يَفنــــــــــــى *** وشرُّ عدوِّكِ الوَلَــــــــــــدا
إذا ما رُمتَ إسعـــــــــــادا *** فناجي الواحِدَ الأحـــــــــدا
هو الرحمن فاطلبَـــــــــــهُ *** إلها واحدا صمــــــــــــــدا
ولا ترضى حياةَ الـــــــذلِّ *** فلن تسطع بها جَلَــــــــــدا
وحاذر أن تناجي الخلــــقَ *** تطلبهُم فلا تَجـــــــــــــــدا
فخير الناس من يَرجِــــــعْ *** وفي أموالهم زهِــــــــــــدا
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
حذار لا تكنْ عبــــــــــــــدا *** لمخلوقٍ وإن وعَــــــــــــدا
ستبقى في حياة الـبــــــؤس *** قد تَقضي بها كمَــــــــــــدا
فلا تأمن لخُـــــــــــــــــوَّانٍ *** وترجو منهمُ أحَـــــــــــــدا
ولا تقبل بذلتهــــــــــــــــــا *** وترجو المالَ والوَلَـــــــــدا
فلا بالمــــــــــــالِ والأولادِ *** قد تحيا بهم أمَــــــــــــــــدا
فكلٌّ في مناسِكِـــــــــــــــــهِ *** مع الشيطانِ مُتَّحِــــــــــــدا
عَقوقٌ في تَعاملـــــــــــــــهِ *** عصيٌّ حينما جَحَـــــــــــدا
ويبقى فعلهُ دومـــــــــــــــا *** مع الأهلينَ ما حُمِــــــــــدا
فلا الأموالُ تَنفعهــــــــــــم *** وقد يَشقوا بها أبـــــــــــــدا
إلى من تشتكوا يومــــــــــا *** وهل يبقى لكم سنـــــــــــدا
إذا ما البُؤسُ أقعدَكــــــــــم *** وقد صرتم به بــــــــــــددا
كأنَّ النار تأكلكـــــــــــــــم *** وفيها الجَمرُ ما خمــــــــدا
وأصبحتم لدار الشــــــــــرِّ *** أو كنتم لها عمـــــــــــــــدا
فأما المالُ قد يَفنــــــــــــى *** وشرُّ عدوِّكِ الوَلَــــــــــــدا
إذا ما رُمتَ إسعـــــــــــادا *** فناجي الواحِدَ الأحـــــــــدا
هو الرحمن فاطلبَـــــــــــهُ *** إلها واحدا صمــــــــــــــدا
ولا ترضى حياةَ الـــــــذلِّ *** فلن تسطع بها جَلَــــــــــدا
وحاذر أن تناجي الخلــــقَ *** تطلبهُم فلا تَجـــــــــــــــدا
فخير الناس من يَرجِــــــعْ *** وفي أموالهم زهِــــــــــــدا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق