إهداء ...
عسى يا ليالي
عسى ياليالي نستعيد المسافرا
ويأتي على مـوج يقود البواخرا
فما عاد لي صبرٌ يعـــللُ لهـفتي
ولا أحرق العشّاق تلك المباخرا
يبيت فؤادي بين احضان وحشة
عليلاً وطرف الحبِّ مـا زال باسـرا
وتمضي بي الأيّام حتى أخالـها
دهـوراً وساعاتي تجوبُ المقابرا
أهيم على وجهِ الريــاح بلوعـةٍ
وتستوقدُ الآهات ما كان حاضرا
فما طاب لي عيشٌ بدون أحبتي
ولا عـادت الأفراح ترتـاد ساهرا
مضى العمر ما بين اشتياقٍ ولهفةٍ
فهل يدرك الأحباب تلك المشاعرا
شهـــورٌ وأعــــوامٌ وقلــبٌ منــازعٌ
وهجرٌ وحرمانٌ يغصُّ الحناجرا
فإن كان لي في مورد الحب شربة
تمور فشوقُ الصبِّ عضَّ المشافرا
فما غاب طيفٌ عن مرايا أريكتي
ولا عن زوايا دارنـا صـرت عــابرا
كفاك اغترابا ياحبيبي وعد لنا
فقــلبي بــــما آمنت لا زال كافــرا
فيا هاجراً يكفي من البعد والنوى
فعدْ إنّ عيني تذرفُ الدمع ماطرا
فلا المال يغنيني ولا كان شافـعاً
متـى يا ليالي نستعيدُ المـهاجرا
..
..
الخميس 11 يونيو 2020 م
همدان محمد الكهالي
عسى يا ليالي
عسى ياليالي نستعيد المسافرا
ويأتي على مـوج يقود البواخرا
فما عاد لي صبرٌ يعـــللُ لهـفتي
ولا أحرق العشّاق تلك المباخرا
يبيت فؤادي بين احضان وحشة
عليلاً وطرف الحبِّ مـا زال باسـرا
وتمضي بي الأيّام حتى أخالـها
دهـوراً وساعاتي تجوبُ المقابرا
أهيم على وجهِ الريــاح بلوعـةٍ
وتستوقدُ الآهات ما كان حاضرا
فما طاب لي عيشٌ بدون أحبتي
ولا عـادت الأفراح ترتـاد ساهرا
مضى العمر ما بين اشتياقٍ ولهفةٍ
فهل يدرك الأحباب تلك المشاعرا
شهـــورٌ وأعــــوامٌ وقلــبٌ منــازعٌ
وهجرٌ وحرمانٌ يغصُّ الحناجرا
فإن كان لي في مورد الحب شربة
تمور فشوقُ الصبِّ عضَّ المشافرا
فما غاب طيفٌ عن مرايا أريكتي
ولا عن زوايا دارنـا صـرت عــابرا
كفاك اغترابا ياحبيبي وعد لنا
فقــلبي بــــما آمنت لا زال كافــرا
فيا هاجراً يكفي من البعد والنوى
فعدْ إنّ عيني تذرفُ الدمع ماطرا
فلا المال يغنيني ولا كان شافـعاً
متـى يا ليالي نستعيدُ المـهاجرا
..
..
الخميس 11 يونيو 2020 م
همدان محمد الكهالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق