... قَالَتْ لي:..
قَالَتْ: وهل لَكَ يا حبيبَ العمرِ
في شرعِ الهوى فرضٌ
يحثُّ العاشقينَ لِأنْ يُعيدوا
للهوى ما كُنتَ
تنظمُ في دُنا العُشّاقِ
أو ما تَدَّعي؟!..
قلتُ: تعالي إنّني لستُ الذي
في العشق يسخرُ مرَّةً
أو يدَّعي..
فأنا برغمِ الحزنِ أنظُمُ ما
يفي العُشّاقَ من
شَغَفِ الهوى
وأُرتِّلُ الأشجانَ في
صَخَبِ الجوى
من أدْمُعي..
كلُّ الذين تعانقوا بعد الفراقِ
تهامسوا وتواردوا
شَغَفاً إلى نظمي وليتكِ
من شِغافي تجرعي...
أَوَلمْ يَئِنْ لكِ بعدُ في
شرعِ الهوى أن تخشعي؟!!.
.....................
... وليد ابو طير .. القدس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق