بيت من الشّعر
بيتٌ من الشعر لو هلّت مدامعُهُ
قلتُ الفؤاد غزاهُ السّهدُ والكَمدُ
قد غادرَ السّعدُ من أضلاعِ صاحبهِ
لم يبقَ إلا الجوى بالقلبِ ينفردُ
فقصّةُ الأمس ذكرى ليس تتركهُ
ليلًا ، فماذا سيجدي الصبرُ والجلدُ
للذكرياتِ سهامٌ كلّما غمضتْ
شمسُ المغيب رماها الليلُ والسّهدُ
يعانق الشّعرُ أسبابي التي طفحتْ
في خدّ أوراقهِ ..عكّازُهُ الوَتَدُ
محدودبَ الظّهرِ أمسى..فوق جبهتهِ
يسطّرُُ الآهَ من صفعاتهِ النّكدُ
إنَّ الحروفَ التي في الصّدرِ مثقلة
من الهمومِ عليها العجزُ يستندُ
بيتٌ من الشّعرِ أضحى لا ضياء بهِ
مذ غابتِ الشّام ُ غَطّى عينَهُ الرّمدُ
أدهم النمريني.
بيتٌ من الشعر لو هلّت مدامعُهُ
قلتُ الفؤاد غزاهُ السّهدُ والكَمدُ
قد غادرَ السّعدُ من أضلاعِ صاحبهِ
لم يبقَ إلا الجوى بالقلبِ ينفردُ
فقصّةُ الأمس ذكرى ليس تتركهُ
ليلًا ، فماذا سيجدي الصبرُ والجلدُ
للذكرياتِ سهامٌ كلّما غمضتْ
شمسُ المغيب رماها الليلُ والسّهدُ
يعانق الشّعرُ أسبابي التي طفحتْ
في خدّ أوراقهِ ..عكّازُهُ الوَتَدُ
محدودبَ الظّهرِ أمسى..فوق جبهتهِ
يسطّرُُ الآهَ من صفعاتهِ النّكدُ
إنَّ الحروفَ التي في الصّدرِ مثقلة
من الهمومِ عليها العجزُ يستندُ
بيتٌ من الشّعرِ أضحى لا ضياء بهِ
مذ غابتِ الشّام ُ غَطّى عينَهُ الرّمدُ
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق