سحقًا لعمرٍ قد تسرَّبَ من يدي
ذكراهُ قد عادت بدمعِ تنهُّدي
وتمرُّ أيامي كعرجاءٍ الخُطَى
ضاقت بها نفسي وتنخرُ في غدي
وتهدُّ أركاني سنونٌ قد مضت
والحمقُ أيامي وحزني سرمدي
والنفسُ في سقمٍ وتجلدُ ذاتها
والذاتُ قد تاهت فكيف سأهتدي؟
مذبوحةٌ نفسي على أعتابِها
سالت دمائي بانتظارِ الموعدِ
يا لعبةَ الأيامِ لا لا تعبثي
العمرُ مفقودٌ برفقٍ عربدي
قد باركَ الأصحابُ عمرًا ينقضي
والحقُّ أن يبكوا دنوَّ المرقدِ
يا قسوةَ الأيامِ يكفي ما مضى
في قادمِ الأيامِ رفقًا هدهدي
يا دمعُ يكفينا شقاءٌ قد خلا
هلَّا رفقت اليومَ إذ هو مولدي
#حازم قطب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق