من الوافر
(سعيدٌ عيدُها)
لمَاذا في (سنا) عبث الغيابُ
ويرغمها على البعدِ الذهاب ُ
؟؟
أتْغمرني حنَانَاً ذات يوم ٍ
وما من بعدهِ إلا العذاب ُ
؟!
لماذا اليوم تهجرني وتنسى
وتكرهني ويزداد العتاب ُ
؟؟
لكي تغتالَ إعجابي وودّي
فيا لعذاب قلبي كم أُصاب ُ؟!
لماذا قلبها الأندى جفاني
فجافتني البراقع ُ والحجاب ُ
عرضتُ محبتي وجزيل ودي
لها ثقةٌ فهل هذا الثواب ُ ؟
وقد أفصحت ُ عما كنت ٲخفي
ولكن صدّني منها الجواب ُ
سعيدٌ عيدها مهما تولّت
ومهما ازداد هجري والغياب ُ
وأجمل تهنئاتي والأماني
بهذا العيد يغمرها الصواب ُ
وقد توّجتها بوسام قلبي
بدرع وفاي يكتملُ النصاب ُ
إلام َ الكبرُ عمداً والتنائي
لماذا ليس يهديها الجواب ُ
؟!😂
لإرضائي بهمس ٍ أو بجهر ٍ
ببعض كليمة ٍ فيها الطِّلاب ُ
وكيف تنكّرت لوفاء روح ٍ
وإحساس ٍ تضمّنهُ كتاب ُ
؟؟
عزفت ُ سطورهُ لحناً جميلاً
تغنـّى فيهِ شعري والربابُ
أ يُعقل ُ أن تكون بقلب ٲنثى
وشفـّاف ٍ وتكسوهُ السحاب ُ
ومازالت عيون ٌحائرات ٍ
وفوهٌ مُصمت ٌ فيهِ إكتئاب ُ
وقسوتها يحاكيها غموض ٌ
وبعدٌ فيه قد حار المصاب ُ
؟!
فٲرجو ٲن تقلها دون خوف ٍ
فبعض الصمت ِ يغشاهُ الضباب ُ
ٲترضاني حبيباً مستهاماً
لها ٲم ٲن عشقتنا سراب ُ ?!
بقلم الشاعر أ/ عارف حيدرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق