#لغويَّات**
#الفئة المستهدفة معلمو اللغة العربيَّة .
١- الأبُ (بالتخفيف) : الوالد ، وأصله : أَبَوٌ ؛ لأنه يثنى على أبوين ، وإذا صُغِّر ردَّت إليه الواو ، وقلبت ياءً ، وأدغمت في ياء التصغير ، وقيل : أُبَيٌّ .
- والأبوة مصدر كالأمومة والأخوة والعمومة والخئولة .
٢- الأمُّ : الوالدة ، وأصلها : أمَّهَةٌ ، ولذا تجمع على أمَّهات ، كما في قوله تعالى : 《حُرِّمَت عليكم أمَّهاتُكُم》. النساء ٢٣
- وقيل إن الهاء زائدة والأصل أمَّات ، ولذا تصغَّر الأمُّ على أُمَيمَة .
- وقد كثر استعمال أمهات في الناس وأمَّات في غيرهم .
٣- الأخُ (بالتخفيف) (ومثله الأخت) : لامه محذوفة ، وهي الواو ، لذا تردُّ في التثنية فيقال : أخَوَان ، وجمعه إخوة وإخْوان ، وأكثر ما يستعمل الإخوان في الأصدقاء ، والإخوة في الولادة ، والأنثى أخت ، وجمعها أخَوَات ، وينسب إلى الأخ والأخت فيقال : أخويّ ، وقد ينسب إلى الأخت على الأصل فيقال : أختيّ ، ويقال : هذا أخٌ بيِّنُ الأخوة ، وهذه أخت بينة الأخوة .
٤- الابن (ومثله البنت) : أصله (بَنَوٌ) بفتحتين ، فالذاهب منه الواو كالذاهب من أبٍ ، جمعه بنون جمعًا سالمًا وأبناء جمع قلة ... وإذا اختلط ذكور الأناسيّ بإناثهم غلِّب الذكور ، وقيل بنو فلان ، حتى قالوا : امرأة من بني تميم ، ولم يقولوا : من بنات تميم ؛ قال تعالى : 《وكانتْ من القانتين》. التحريم ١٢
- وإذا نسبتَ إلى ابن وبنت ، حذفتَ همزة الوصل والتاء ، ورددت المحذوف ، فقلت : بَنَوِيّ ، ويجوز مراعاة الأصل فيقال : ابنيّ وبنتيّ ، ويصغر الابن على بنيّ والبنت على بنيَّة .
#نكتفي بهذا القدر والقادم فقرة جديدة من فقرات (لغويَّات) مما تحصل به الفائدة ، ويعم نفعه ، ومن الله تعالى العون .
#_مع_وافر_تحيَّات_نبيل_صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق