في سجال
(أنفاس الربيع)
أتتني على استحيا تنثرُ أزهُرا
غزالٌ حوت من روعة الغنجِ أوفرا
تروحُ كأنفاسِ الربيعِ بخفّةٍ
فتنثر في الارجاء فُلًّا وعنبرا
وتغدو كبستانٍ حوى كل مقصدٍ
ترى فيهِ أعنابًا وتِينًا وسُكّرا
لها حسنُ أخلاق ٍ وروعةُ منطقٍ
وتعزفُ لحنًا لايُضاهى وأبحُرا
تساجلُني حينًا وحينًا تصدّني
وحينًا أرى منها المحبّةَ والقِرى
تُلاطِفُني حتى أميلَ لأمرِها
فتُغضبَ منّي فجأةً ثُمَّ تُسفرا
لأضدادِها عندي سلوكٌ محبّبٌ
وماضرّني منها الخصامُ كما ترى
بقلمي أ:عارف علي محمد حيدرة
في مجاراة الشاعر المبصر عبدالله البردوني
٦ـ٥ـ٢٠٢٣م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق