أصبح َ الوطن حلماً
والناس غيمة ً ..
والكل يمدُّ يديه للسماء
ويدعو الرب
لسقوطه بين ذراعيه .. ؟!.
---------------------
أصبحَ الفارس ريحاً
والمرأة صفصافة ً
وأصبحتُ .. أنا
نهراً
أنتظر الريح
أن يحرك أغصانها
فوق خدي
لتمسح عن وجهي
الأسى
أصبح الموت كلمة ً
والحياة حرفاً
والحرف قصيدة ً
تضرب فمي
بأزميل هوى
على أمل
أن يبنى له
قصر عشق
في مملكة الشعر .
أصبح الوطن حلماً
والناس غيمة ً ..
والكل يمدُّ يديه للسماء
ويدعو الربَّ
لسقوطه بين ذراعيه ..؟!.
وصار التراب جرحاً
والكل ينتظر
أن يتوقف النزيف
ليشتل
بوحل الدم
سنديانةً وارفة الظلال .
أصبح َ الفرح شجرةً
والشمس جلاداً
يضرب بسياط الشعاع الحزين
من رأسها
حتى أخمص قدميها
فصار الألم
بفم الفجر
برعماً ..
يزهر
كلما ذبلت إبتسامة .
أصبح َ الرأس مدينة ً
والقلب جداراً
وأصبحتُ .. أنا
ياسمينة ً
أتسلق ..سلالم النور
رغم
الخوف ، والرعب ، والجوع ، والبرد ..
أصبح َ الزمن هرماً
والماضي محاصراً
والحاضر منكسراً ..
فصار الطريق
إلى المستقبل ملتوياً
وما بقي لنا
غير هذا .. الحب
لنمضي به
في شوارع القهر
بثياب ٍ مهترئة .
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
---------------------
والناس غيمة ً ..
والكل يمدُّ يديه للسماء
ويدعو الرب
لسقوطه بين ذراعيه .. ؟!.
---------------------
أصبحَ الفارس ريحاً
والمرأة صفصافة ً
وأصبحتُ .. أنا
نهراً
أنتظر الريح
أن يحرك أغصانها
فوق خدي
لتمسح عن وجهي
الأسى
أصبح الموت كلمة ً
والحياة حرفاً
والحرف قصيدة ً
تضرب فمي
بأزميل هوى
على أمل
أن يبنى له
قصر عشق
في مملكة الشعر .
أصبح الوطن حلماً
والناس غيمة ً ..
والكل يمدُّ يديه للسماء
ويدعو الربَّ
لسقوطه بين ذراعيه ..؟!.
وصار التراب جرحاً
والكل ينتظر
أن يتوقف النزيف
ليشتل
بوحل الدم
سنديانةً وارفة الظلال .
أصبح َ الفرح شجرةً
والشمس جلاداً
يضرب بسياط الشعاع الحزين
من رأسها
حتى أخمص قدميها
فصار الألم
بفم الفجر
برعماً ..
يزهر
كلما ذبلت إبتسامة .
أصبح َ الرأس مدينة ً
والقلب جداراً
وأصبحتُ .. أنا
ياسمينة ً
أتسلق ..سلالم النور
رغم
الخوف ، والرعب ، والجوع ، والبرد ..
أصبح َ الزمن هرماً
والماضي محاصراً
والحاضر منكسراً ..
فصار الطريق
إلى المستقبل ملتوياً
وما بقي لنا
غير هذا .. الحب
لنمضي به
في شوارع القهر
بثياب ٍ مهترئة .
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
---------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق