سر السعادة
..
نَحيا بهذي الدُّنَا بالقربِ والبَيْنِ ..
والناسُ فيها مَضُوا بالفضلِ والشَّيْنِ
فالخَلْقُ مِن طينةٍ والرّوحُ ساميةٌ ..
والنَّاس مثل الثَّرى في الأصلِ واللوْنِ
شتانَ بين طريقٍ فيه مأمنُنَا ..
بالصَّبرِ نيلُ المُنَى والظفرُ بالهَوْنِ
وبين دربٍ كئيبٍ فيه غُمَّتُنَا ..
ولا يُعالجُ سوءَ الطبعِ بالقَيْنِ
نَقِّ الفؤادَ من الأشوابِ محترزًا ..
واحفظْهُ من شائنٍ زيِّنْهُ بالصَّوْنِ
بقدرِ إيكالنَا أمرًا لخَالقِهِ ..
يمدُّ ربُّ الورى في الكربِ بالعوْنِ
فكُلُّ أمرٍ لهُ بدءٌ وخاتمةٌ ..
والعمرُ دربٌ لنا قد حُدَّ بالحَيْنِ
نبلُ السَّجايا لمنجاةٌ وإن بِهِ ..
سِرُّ السَّعادةِ والإشراقِ في الكَوْنِ
...
محمد جلال السيد
..
نَحيا بهذي الدُّنَا بالقربِ والبَيْنِ ..
والناسُ فيها مَضُوا بالفضلِ والشَّيْنِ
فالخَلْقُ مِن طينةٍ والرّوحُ ساميةٌ ..
والنَّاس مثل الثَّرى في الأصلِ واللوْنِ
شتانَ بين طريقٍ فيه مأمنُنَا ..
بالصَّبرِ نيلُ المُنَى والظفرُ بالهَوْنِ
وبين دربٍ كئيبٍ فيه غُمَّتُنَا ..
ولا يُعالجُ سوءَ الطبعِ بالقَيْنِ
نَقِّ الفؤادَ من الأشوابِ محترزًا ..
واحفظْهُ من شائنٍ زيِّنْهُ بالصَّوْنِ
بقدرِ إيكالنَا أمرًا لخَالقِهِ ..
يمدُّ ربُّ الورى في الكربِ بالعوْنِ
فكُلُّ أمرٍ لهُ بدءٌ وخاتمةٌ ..
والعمرُ دربٌ لنا قد حُدَّ بالحَيْنِ
نبلُ السَّجايا لمنجاةٌ وإن بِهِ ..
سِرُّ السَّعادةِ والإشراقِ في الكَوْنِ
...
محمد جلال السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق