:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كفانا ياربي حزنا :الأربعاء ٢٠٢٠/١/١
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أقبل العام الجديد على الدنيا وهاهي
المساجدوالكنائس ماتزال لليوم حزينة
رحل عام و أقبل عام جديد هذه سنة
الله في الكون منذ العهود القديمة
أطل عام جديد بدعوات أمهات ثكلى
لأبناء هاجروا من سنين لبلاد بعيدة
وجدد العام الجديد حزن والدات قد
فقدن الأبناء في خضم الحرب اللعينة
عشر سنين مضت منذ ثورات الربيع
وفقدنا فصل الربيع في سورية الحبيبة
الآن لا خبز كاف وانقطاع ماء وغلاء في
الأسعار وأحتكار وأجور البيوت عظيمة
في الزمن الجميل الذي مضى كان اهل
بلادي يقدمون العون للفقراء الغريبة
حتى قال الإمام علي للفاروق عمر في
عام الرمادة إني رأيت الخير للأمة الفتية
قال كيف يا علي و الجوع يفتك بالشيوخ
والبرد الشديد يقتل منا الولد مع الصبية
قال علي في زمن الكفر تصيبنا المجاعة
فتهجم القبائل القوية وكأنها وحوش برية
وعندما أعزنا الله بالأسلام ورأينا وتعلمنا
من محمد المصطفى تلك الصفات الحميدة
جائتنا القبائل اليوم و هي محملة بالطعام
و اللباس زودت به حاجات القبائل الضعيفة
لكن اليوم ما بالنا مازلنا قوم مسلمين ولكن
عدنا في الأخلاق إلى زمن عصور الجاهلية
كنا الأسياد بين الأمم وكتاب (شمس العرب تسطع على الغرب ) بقلم المحامية الألمانية
زيغريدة هونكه اللتي انصفت بلادي وفضله
على بلادهم و كل تلك الحضارات الغربية نحن الآن في زمن العجائب والغرائب ترمى
بالطرقات وحاويات النفايةالأطفال الرضيعة
والخطف و القتل في تلك الليالي المظلمة
و أبتزازا و تهديدا من عصابات للناس البريئة
وقبل حلول شهر منك عام الفين و عشرين
بدأ الناس بالأحتفاء والأحتفال بألعاب نارية
أين أنتم من الفاروق عمر وهو يخاطب البطن
الخاوية التي كانت دوما تسمعه الحان شجية
قرقري أو لا تقرقري والله لن أدعك تشبعي
ما دام في أمة محمد طفل أو طفلة جائعة
لو جمعت ثمن المفرقعات ووزعت على جميع
الفقراء لانتهى الفقروالجوع وسعدت الرعية
لاتقولوا مستحيل ففي زمن الأشج من بن أمية
حفيد الفاروق لم يبق فقيرا أو حتى عبيد شقية
تبا لك يا مالتوس تقول أقضوا على الفقراء
لا مكان لهم على الطعام خابت هذه الفرضية
ومن العجب العجاب ترى هذا الأب يقول في
دعائه لابنه المفقود ألهي ألن تنتهي القضية
يارب أرحني أرحمني أريد أن أراه قبل الموت
حيا أو ميتا و تنتهي الألآم و الأحزان الشجية
أيه الربيع عد إلى بلادي مبشرا بعودة الأحبة
وتفرح الأم والأولاد الصغار والزوجات الوفية
عد ياربيع قبل موت الأب الذي ينتطر عودة
الأولاد الغائبين يتراكضون لتقبيل اليدالكريمة
كفانا حزنا يارب أحفظ لنا الأوطان سالمة و
أعد لنا الأحباب الغياب في هذه السنة الجديدة
كفانا أحزانا أيها الظالمون أتركونا نعيش بأمن
وسلام سئمنا منكم سماع تلك الشعارات الغبية
كفانا عذابا و ليرتمي الأولاد في حضن أمهم
ولتعود الأسرة بأكملها تحتفل بالسنين الجديدة
ربي أحفظ سوريتي شرقها وغربها وسماءها
وبحرها ووديانها وسهولها وقمم جبالها العتية
وأحفظ لنا شعبها وقائدها وللنصر والخير خذها
وآخر دعوانا الحمد لك ربناأرع الراعي والرعية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بقلمي : أحمد عبيد خلف / أبو محمد
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أهداء إلى كل العالم كل عام وكل العالم بحب وخير
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كفانا ياربي حزنا :الأربعاء ٢٠٢٠/١/١
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أقبل العام الجديد على الدنيا وهاهي
المساجدوالكنائس ماتزال لليوم حزينة
رحل عام و أقبل عام جديد هذه سنة
الله في الكون منذ العهود القديمة
أطل عام جديد بدعوات أمهات ثكلى
لأبناء هاجروا من سنين لبلاد بعيدة
وجدد العام الجديد حزن والدات قد
فقدن الأبناء في خضم الحرب اللعينة
عشر سنين مضت منذ ثورات الربيع
وفقدنا فصل الربيع في سورية الحبيبة
الآن لا خبز كاف وانقطاع ماء وغلاء في
الأسعار وأحتكار وأجور البيوت عظيمة
في الزمن الجميل الذي مضى كان اهل
بلادي يقدمون العون للفقراء الغريبة
حتى قال الإمام علي للفاروق عمر في
عام الرمادة إني رأيت الخير للأمة الفتية
قال كيف يا علي و الجوع يفتك بالشيوخ
والبرد الشديد يقتل منا الولد مع الصبية
قال علي في زمن الكفر تصيبنا المجاعة
فتهجم القبائل القوية وكأنها وحوش برية
وعندما أعزنا الله بالأسلام ورأينا وتعلمنا
من محمد المصطفى تلك الصفات الحميدة
جائتنا القبائل اليوم و هي محملة بالطعام
و اللباس زودت به حاجات القبائل الضعيفة
لكن اليوم ما بالنا مازلنا قوم مسلمين ولكن
عدنا في الأخلاق إلى زمن عصور الجاهلية
كنا الأسياد بين الأمم وكتاب (شمس العرب تسطع على الغرب ) بقلم المحامية الألمانية
زيغريدة هونكه اللتي انصفت بلادي وفضله
على بلادهم و كل تلك الحضارات الغربية نحن الآن في زمن العجائب والغرائب ترمى
بالطرقات وحاويات النفايةالأطفال الرضيعة
والخطف و القتل في تلك الليالي المظلمة
و أبتزازا و تهديدا من عصابات للناس البريئة
وقبل حلول شهر منك عام الفين و عشرين
بدأ الناس بالأحتفاء والأحتفال بألعاب نارية
أين أنتم من الفاروق عمر وهو يخاطب البطن
الخاوية التي كانت دوما تسمعه الحان شجية
قرقري أو لا تقرقري والله لن أدعك تشبعي
ما دام في أمة محمد طفل أو طفلة جائعة
لو جمعت ثمن المفرقعات ووزعت على جميع
الفقراء لانتهى الفقروالجوع وسعدت الرعية
لاتقولوا مستحيل ففي زمن الأشج من بن أمية
حفيد الفاروق لم يبق فقيرا أو حتى عبيد شقية
تبا لك يا مالتوس تقول أقضوا على الفقراء
لا مكان لهم على الطعام خابت هذه الفرضية
ومن العجب العجاب ترى هذا الأب يقول في
دعائه لابنه المفقود ألهي ألن تنتهي القضية
يارب أرحني أرحمني أريد أن أراه قبل الموت
حيا أو ميتا و تنتهي الألآم و الأحزان الشجية
أيه الربيع عد إلى بلادي مبشرا بعودة الأحبة
وتفرح الأم والأولاد الصغار والزوجات الوفية
عد ياربيع قبل موت الأب الذي ينتطر عودة
الأولاد الغائبين يتراكضون لتقبيل اليدالكريمة
كفانا حزنا يارب أحفظ لنا الأوطان سالمة و
أعد لنا الأحباب الغياب في هذه السنة الجديدة
كفانا أحزانا أيها الظالمون أتركونا نعيش بأمن
وسلام سئمنا منكم سماع تلك الشعارات الغبية
كفانا عذابا و ليرتمي الأولاد في حضن أمهم
ولتعود الأسرة بأكملها تحتفل بالسنين الجديدة
ربي أحفظ سوريتي شرقها وغربها وسماءها
وبحرها ووديانها وسهولها وقمم جبالها العتية
وأحفظ لنا شعبها وقائدها وللنصر والخير خذها
وآخر دعوانا الحمد لك ربناأرع الراعي والرعية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بقلمي : أحمد عبيد خلف / أبو محمد
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أهداء إلى كل العالم كل عام وكل العالم بحب وخير
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق