أيا أُمِّي:
أنا الطفلُ الذي ناجى الشذى
شغفاً ولَم يشعرْ...
بأنّ الرُّوحَ قد فاضتْ
بأرضٍ لونُها أخضرْ..
فأشتاقُ إلى وترٍ يغني الفجرَ
مُنتشياً؛ ليهمسَ في
قوافي الشّعرِ أَنِّي حائرُ الوِجدانِ
في بحرِ الأسى أُبحرْ ...
فجسّي النبضَ..
يا أمي:
فإنّ الدّمعَ أضناني؛ لأكتبَ في
دروبِ الصّمتِ .. أحزاني
وأشعاري ..
وَإِنْ أسرجتِ لي خيلي
سأغدو مِثْلَ أغنيةٍ
بنورِ الفجرِ تستبشرْ...
معلمتي:
بعطفكِ أينعَ الزّهرُ ..
وأجرى العطفُ إحساسي
بأوتاري وأنّاتي ...
بأشواقي التي تبكي
على ماضٍ يراودُني
إذا ما الرّوضُ قد أزهرْ...
أيا أمٌّ:
أحِنُّ لهمسِكِ المسكونِ
في خَلَدي وفِي خُلْدي
وفِي صدري يضِجُّ البوحُ موجوعاً ..
لذكراكِ غروبُ الشّمسِ
أمسى عابساً أسمرْ ...
................................
..... وليد ابو طير ... القدس ..
أنا الطفلُ الذي ناجى الشذى
شغفاً ولَم يشعرْ...
بأنّ الرُّوحَ قد فاضتْ
بأرضٍ لونُها أخضرْ..
فأشتاقُ إلى وترٍ يغني الفجرَ
مُنتشياً؛ ليهمسَ في
قوافي الشّعرِ أَنِّي حائرُ الوِجدانِ
في بحرِ الأسى أُبحرْ ...
فجسّي النبضَ..
يا أمي:
فإنّ الدّمعَ أضناني؛ لأكتبَ في
دروبِ الصّمتِ .. أحزاني
وأشعاري ..
وَإِنْ أسرجتِ لي خيلي
سأغدو مِثْلَ أغنيةٍ
بنورِ الفجرِ تستبشرْ...
معلمتي:
بعطفكِ أينعَ الزّهرُ ..
وأجرى العطفُ إحساسي
بأوتاري وأنّاتي ...
بأشواقي التي تبكي
على ماضٍ يراودُني
إذا ما الرّوضُ قد أزهرْ...
أيا أمٌّ:
أحِنُّ لهمسِكِ المسكونِ
في خَلَدي وفِي خُلْدي
وفِي صدري يضِجُّ البوحُ موجوعاً ..
لذكراكِ غروبُ الشّمسِ
أمسى عابساً أسمرْ ...
................................
..... وليد ابو طير ... القدس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق