كيف اتيت: كلمات الشاعرة رنا عبد الله

كَيْف أَتَيْت . . .
مِنْ زَمَانٍ . . . غَيْرِ هَذَا الزَّمَانِ
وَعَلَى قَلْبِي . . . شباكك
قَد رَمَيْت . . . .
وَبِأَيّ قاموسٍ
ترجمتك كلماتي . . .
بانك كل  أَحْبَابِي وقريبٌ للنفس
 مَعْنَى لَك
قَدْ أَعْطَيْتَ .
كَيْفَ كُنْتَ قصيدةِ
قُبُلًا وَالْآن بِهَا قَدْ تَغَنَّيْت . . .
كَيْف لَك أَنْ تهمس لِقَلْبِي . . .
وَكَثِيرًا مِنْ نَادَى مَحَبَّة لِي . . .
وَلَك وَحْدَك قَد لِبَيْت
حكايتي أَنْت . . . وصباحي . . .
ومسائي . . . . وسكني
الَّذِي لَهُ أَوَيْت . . .
ياسيدي . . .
كَيْف لَك أَنْ تَقْسُو . . . .
ودمعات الْعَيْن . . . . غَيْرِه وَحُبًّا . . . وَشَوْقًا
لَك وَعَلَيْك وَمِنْك
قَد بَكَيْت . . .
وَكَيْف تُعَامِلُنِي
كجندي فِي مَعْرَكَةِ . . .
تَلَقِّي عَلَيْه اوامرك . . . . .
وَكَيْفَ لِي بِأُسْلُوب
قسوتك قَد ارْتَضَيْت
وَكَيْف انتزعتني مِنْ زَمَانِي . . . .
لِزَمَان الْفُرْسَان وَالْأُمَرَاء . . .
احييتني . . . . وَكَيْفَ لِي ؟
لَهُ قَدْ عاصرت ووعيت !
أَنَا بِك أَعِيش اِنْفِصام . . . .
مِن وَاقِعِيٌّ . . .
مِن معطيات حَيَاتِي . . . .
وَلَك كُلّ حِبِّي وبشخصك
رَضِيت و َارتضيت .
وَكَيْفَ أَصْبَحْت أَهَمّ مامر بِي . . . .
وماهمني قَبْلَك
مامررت بِه ولاقيت
وَكَيْفَ لِي أَنْ تَكُونَ كُلُّ عِلَّتِي . . . .
وبأحضان قَلْبِك . . . بَرِئَت وَشُفِيَت
مَنْ أَنْتَ . . . .
وَمَنْ أَنَا . . . . .
وَمَا هَذَا الْحَبِّ الْكَبِير . . . .
الَّذِي بِهِ قَدْ أَحْسَسْت . . . . . ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

رَنا عَبْدِ اللَّهِ