
انظر لتاريخِ الورى
واسأل أديمًا للثرى،
سيجيبُ
حتمًا أنَّهُ
يحوي بقايا عنتره.
ذاك الذي
جابَ الفيافِيَ
شعرُهُ
بقصائدٍ في المفخره.
وتعطَّرت
كلُّ النساءِ
بوصفِهِ لمَّا
تغنَّى شعرُهُ
بغرامِ عبلة .. صوَّره.
سحرَ القوافي
نظمُهُ
والعشقُ
أدمى قلبَهُ،
لكنَّهُ
أضحى عظامًا تُهتَرى.
والشعرُ آيتُهُ الخلودْ.
كالصخرِ يبقى في صمودْ.
مهما الزمانُ بنا جرى.
وأنا
عشقتُ الشعرَ
حتى أنَّني
غُصتُ البحارْ.
وسبحتُ
في فلكٍ يُدارْ.
وذهبتُ أبحثُ
في المدارْ.
والنفسُ يملؤها الفخارْ.
عن
اللآلئ والزهورْ.
فالشعرُ نورْ.
يسعى
إلينا في حبورْ.
يبقى
على مرِّ العصورْ.
ويدومُ
إن فنت الدهورْ.
ويعيشُ
في قلبِ الشعورْ.
ينمو
ويضربُ بالجذور.
#حازم قطب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق