يا من هواكم كالسرابِ أضلَّنِي
قل لي بربِكَ كيف أنسى دُلَّنِي!؟
فلكم سقيتُكَ من حنايا خافقي
ولكم بكاساتِ السهادِ سقيتَنِي
وأظلُّ في سهدي أناجي نجمتي
وتبيتُ كالأطفالِ في نومٍ هَنِي
والليلُ قد أضحى رفيقَ صبابتي
منذ التقينا والهوى قد ضمَّنِي
وتقولُ أنَّكَ لم تُصبني بالهوى
بسهامِ عينِكَ يا حبيبي صِبتَنِي
وذهبتَ لا تشكو من الوجدِ الذي
ببديعِ حسنكَ أنت فيهِ رميتَنِي
وتنامُ ساعاتٍ على سُررِ الهنا
وأنا على جمرِ الغرامِ تركتَنِي
والليلُ يسهرُ كي يُسامرَ وحدتي
ويُضمِّدَ الأحزانَ في قلبي العَنِي
وترقُّ لي عينُ النجومِ كأنَّها
باتت تداوي لي الجراحَ وتعتَنِي
ولقد حملتكَ والرياحُ عواصفٌ
يا من إذا طابَ النسيمُ هجرتَنِي
ولأسألنَّ اللهَ يُبقِي علَّتي
وأراكَ في دربِ الغرامِ تبعتَنِي
#حازم قطب#
قل لي بربِكَ كيف أنسى دُلَّنِي!؟
فلكم سقيتُكَ من حنايا خافقي
ولكم بكاساتِ السهادِ سقيتَنِي
وأظلُّ في سهدي أناجي نجمتي
وتبيتُ كالأطفالِ في نومٍ هَنِي
والليلُ قد أضحى رفيقَ صبابتي
منذ التقينا والهوى قد ضمَّنِي
وتقولُ أنَّكَ لم تُصبني بالهوى
بسهامِ عينِكَ يا حبيبي صِبتَنِي
وذهبتَ لا تشكو من الوجدِ الذي
ببديعِ حسنكَ أنت فيهِ رميتَنِي
وتنامُ ساعاتٍ على سُررِ الهنا
وأنا على جمرِ الغرامِ تركتَنِي
والليلُ يسهرُ كي يُسامرَ وحدتي
ويُضمِّدَ الأحزانَ في قلبي العَنِي
وترقُّ لي عينُ النجومِ كأنَّها
باتت تداوي لي الجراحَ وتعتَنِي
ولقد حملتكَ والرياحُ عواصفٌ
يا من إذا طابَ النسيمُ هجرتَنِي
ولأسألنَّ اللهَ يُبقِي علَّتي
وأراكَ في دربِ الغرامِ تبعتَنِي
#حازم قطب#

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق