( ذكــريات واهيـة )
********
مذْ حلَّقت أسرابُ شوقي بالسمـــا
الشعرُ أصبحَ دائمــًــا متبسِّما
مدَّتْ حبالَ الــــود قبـــلَ رحيــلها
حتى أنــارتْ عقليَ المتضخما
أنَّى لهــا من زهــــــرةٍ فواحــــة ٍ
بـاتَ القصيدُ بقربها متناغمــا
شهـــدُ الرضابِ شربْتُهُ فى غفلةٍ
مالي أراهُ الآنَ بــاتَ مسـمّــَما
مالي أراكِ صديقتي بـينَ الـوغى
تترنحينَ وتلْطمــينَ الأنجـــما
كيفَ الخلاصُ إذا بعدتِ حبيبتي
إني ببعـــدكِ قدْ بقــيتُ مُحطَّمـا
قالْت ومــالكَ يا صديقي يائسُ
إني رأيتـــك دائما متألِّمــــــــا
فأجبتهـا إني عشقْــتُ صغيرةً
ذهبَ الفؤادُ مع الصغيرةِ حيثما
أخشي أموتُ ولا أطولُ لقاءَها
هل باتَ وقتُكِ يا هيـامُ ملائما
**********
شعر / حمودة سعيد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق