كيف لاابكي (نثري ) للشاعرة المبدعة د.سلامة عيسى - اليمن

كان يقول لي :
حزينه أنت تمزقين قلبي بحزنك
لماذا يا سيدتي الحزن يملئ عينيك
لماذا يا سيدتي الدمع يخرج من بين مقلتيك
أرجوك لا تتالمي
فقلت له!!
كيف لا أبكي وشعبي يتألم
شباب بعمر الورد ينثرون الاحلام
يموتون بسرعه ألبرق لم تتحمل أجسامهم المرض والهم والهرم
كرامتي من كرامه ألانسان
وفي بلدي تموت كل مشاعر
الحب والاحساس والسلام

شعر د سلامة عيسى- اليمن

ألمي على وطني( نثري) للشاعر المبدع صالح ناجي زيد - اليمن

ألمي على وطني
فآق
حنيني وشوقي
والفرآق
في كل يومٍ
الدماء ترآق
تسيل أنهار
حياتنا والموت
في سبآق
العيش في الدنيآ
أصبح لآ يطآق
لماذآ الفرآق
لماذآ الشقآق
لماذآ الصدق أختفى
وظهر النفآق
الأم تبكي ولدها
والأب يبحث عن طعامٍ
والمجرم السفّاح
يلغي الأتفآق
تزوج العبد سيدته
بدون مهرٍ أو صدآق
أحلها بدون عقدٍ
ولآ حتى وفآق
فأنجبت من صلبهِ
ولداً متمرداً وعآق
—————-
صالح ناجي زيد
اليمن
1/7/2019

مكارم الأخلاق : بقلم الشاعرة / رولا الصليبي

أحبّ مكارم الأخلاق تتلا
فأنّ الطهر خيرٌ من تجلّى

وأن البرّ عطرٌ في حياتي
سأنهل من عبير البرّ نهلا

زهور الصدق في الوجدان عاشت
وكم بالصدق يروى القلب نبلا

فلم أرَ غير حكم الله حكماً
ولم أرَ غير قول الله عدلا

تنوح الروح من فيض المآسي
فمهلاً يا خطوب عليّ مهلا

لعمري إذ سألت القلب يوماً
تولّى الدمع عن قلبي تولّى

فهل ترك الزمان لنا جمالاً
لقد ثكل الشبابَ فقلت ولّى

فأنّ   الدهر   أيّامٌ  وتمضي
فكم بالحبّ يغدو العمر أحلى

يطلّ السحر والأحلام تغري
فهام  القلب  إيماناً  وصلّى

عزفت على سطوري لحن روحي
لأرسم  للورى   نوراً   وظلّا

فأنّ الحبّ  بالدنيا   نعيمٌ
 جنيت  بروضه  ورداً  وفلّا

وأغدقت المواهب والعطايا
فهلّ  السعد  والآلاء  جذلى

رولا الصليبي

ودعت حبي للابد : قصة بقلم الكاتب / سيد طاهر

ودعت حبي للأبد- قصة قصيرة بقلم : سيد طاهر
جاء يطلب مني أن أكون في وداعه عند السفر..كما تعودمني كل عام..
بعد إنقضاء أجازته.. واختياره بمن يقترن بها ..تعجبت من هذا البشر ..
باعني بالأمس واختار غيري واليوم..يطلب مني أن أنتحر..
سألت عقلي ..فقال لا ..لا تذهبي ..
كي تلعبي دور المساعد في ذبح حب ..كنت فيه  هائمة .. وفي غرامه منومه ..
سألت قلبي عن حل للمشكلة ..قال إني مازلت أُحبه ..وسأبقى معلقاًبه ..
قلت له إنه يطلب مني أن أكون أيقونة حظ له ..وأن  ألعب دور  الظل والشرف والمساعدة..قال إنه يتفائل بأن تكون عيناي آخر ما يرى ..وأن تكون أناملي أخر ما تلمسها أنامله ..ترجاني ألا أرفض هذا الطلب ..وأن أحضر وداعه قبل السفر ..
سألت عقلي ..فقال لا ..لا تذهبي..لتلعبي دور المساعدة..في ذبح حب كنت أنت فيه هائمة .. وقال قلبي أنا مازلت أُحبه ..وسأبقى معلقاًبه ..عف لساني وأدبي أن أنطق بما يستحقه ..صمت ولم أجب مما جعله  يترك ورقة بموعد السفر ..تركني ورحل ..
لم تحملني قدماي وعلى أقرب مقعد هويت..وأنخرطت في بكاء  وألم   ..
.. وحيرني سؤال  كيف كنت يوماً أحب  هذا الرجل ..؟؟
 سألت عقلي ..فقال لا ..لا تذهبي ..لتلعبي دور المساعد في ذبح حب كنت فيه مغرمة هائمة .. وقال قلبي بل مازلت أُحبه ..وسأبقى معلقاًبه .. واحتار قراري بين عقلي وقلبي ..وقررت أن أرضي قلبي الملهوف على حبه وأن أذهب في الموعد ..
وأن أطيع عقلي وآخذ بنصيحته وألا أخضع لضعف قلبي وهيامه..
وذهبت في الموعد .. هناك داريت حزني ولوعتي وتخفيت خلف نكبتي .. هناك من ركن بعيد خفي ..تربصت به و رأيته هناك ممسكاً بيدها واحتضنت أنامله أناملها واشتبكتا كما كان يفعل  معي يوم وداعه.. لم أكن أظن يوماً أنني سأكون هنا في هذا الموضع و أراه مع غيري ..يكررها ..أخذتني الغيرة وأشتعلت النار في صدري.. وكدت أن أصرخ بها أرفعي يدك عن حبيبي واتركيه إنه لي وأنا التي أستحقه لقد زرعت الحب في صدر ه ورعيته ..لولا أن  أن عقلي أدركني وهدأ من روعي.. وقال لي أنه لم  يعد لك  ولم يعاهدك  يوماً  بأن يتزوجك  ..!! غضبت من عقلي الذي إنحاذ لغدره..  وقال قلبي أنه عاهده ..والحب ليس صفقة  ..الحب قدر..ولا راد لوقعه..وانتبهت على لحظة الوداع بين حبيبي وبينها ..رأيته وقلبي يتمزق من غدره.. أخذ يدها بين كفيه وقبل خاتم  زواجهما..ثم كما تعودمعي  كل عام في نفس المكان  ..كان يقبل يدي ثم يقبلني.. لم يبحث عني !؟ ..كي يودعني وينظر في عيني كما وعدني .. ولم يبحث عن أناملي الرقيقة كما كان علي يكذب ..؟! وهناك  ودعت حبي الذي كان إلى الأبد  ..

مجاراة : قيس ابن الملوح : للشاعر / عمر هنداوي مهداة الى روح زوجته المنتقلة الى رحمة الله

مجاراة.. قيس بن الملوح *

"وقالوا لو تشاء سلوت عنها
فقلت لهم فإني لا أشاء"

وكيف أتوبُ عن حبٍّ براني
وما ذنبي إذا حكم القضاء ُ

سأذكرها إذا طلعتْ شموسي
وأذكرها إذا حلَّ المساءُ

أأسلوها وقد ملكتْ فؤادي
فإن الموتَ والسلوى سواءُ

إذا مرَّ النسيمُ فإنّ قلبي
يظنّ بأنّهم حنّوا فجاءوا

يلوم الناس صبًّا مستهامًا
لعمري لو دَرَوا بي ما أساءوا

وأعلمُ أنّ سرّي مستباحٌ
وما عندي بلقياها رجاءُ

ولكنّي صبورٌ لستُ أشكو
لعلّ البعدَ يعقبُهُ لقاءُ

*مهداة إلى روح زوجتي أم محمد
 رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة

عمر هنداوي

ذكريات واهية : بقلم الشاعر : حمودة سعيد حمود

( ذكــريات واهيـة )

********

مذْ حلَّقت أسرابُ شوقي بالسمـــا

الشعرُ أصبحَ دائمــًــا متبسِّما

مدَّتْ حبالَ الــــود قبـــلَ رحيــلها

حتى أنــارتْ عقليَ المتضخما

أنَّى لهــا من زهــــــرةٍ فواحــــة ٍ

بـاتَ القصيدُ بقربها متناغمــا

شهـــدُ الرضابِ شربْتُهُ فى غفلةٍ

مالي أراهُ الآنَ بــاتَ مسـمّــَما

مالي أراكِ صديقتي بـينَ الـوغى

تترنحينَ وتلْطمــينَ الأنجـــما

كيفَ الخلاصُ إذا بعدتِ حبيبتي

إني ببعـــدكِ قدْ بقــيتُ مُحطَّمـا

قالْت ومــالكَ يا صديقي يائسُ

إني رأيتـــك دائما متألِّمــــــــا

فأجبتهـا إني عشقْــتُ صغيرةً

ذهبَ الفؤادُ مع الصغيرةِ حيثما

أخشي أموتُ ولا أطولُ لقاءَها

هل باتَ وقتُكِ يا هيـامُ ملائما

**********

شعر / حمودة سعيد محمود

وجدتها صدفة : بقلم الشاعر / محمد يوسف سلام

وجدتها صدفة
……………………………… ..

أستوطن الحزن قلبي هد أشرعتي
وأظلم النور وأقتات الجوى سقمي

من ظلم فاتنةٍ  صدت نوافذها
في مقلتي وأستباح الهجر كل دمي

الشوق أنجمه باتت تغازلني
والصبر في ساحة الوجدان منعدمِ

وجدتها صدفةً والحزن يحرقني
والقلب مذبوح من ظلمٍ أسال دمي

فسهلت رحبت عادت صبابتها
تشعل بشاشتها تسكر على نغمي

وتلك مهجتها تعزف على وتري
ولهفة الشوق فيها تبري السقمِ

هاجت معي لغة الاشعار واضطربت
وحركت مارد الاشواق في حلمي

ياصبوة الشوق هذا الدر أدهشني
سيغرف من حياض الحرف ملُ فمي

وجدتُ إعصار حبٍ نحوي يدفعها
كمارد الروح يقذف أروع الكلمِ

رباه هذا جمالٌ لستُ أنكره
فكيف تنكره الأخلاق والشيمِ

وناسةً تخجل الانظار طلعتها
رمى بها الحسن في قلبي وفي قلمي

ذاك الجمال الذي تسري عذوبته
من قمةالراس حتى أخمص القدمِ

غضيتُ طرفي لأهرب من نظارتها
وجدتُ حتفي بين الساق والقدم

في وصلك بنت ودي أشرق الامل
وكان قد مات ذاك الحلم وأكتلم

في طلعتك أشرقت شمس الضحى طرباً
من هول بركان عشقٍ أيقض الاممِ

فاضت محاسنك تغدق صبابتها
حولي وجدتُ فؤادي بالغرام رمي

سرى الغرام بحوراً يغزو أوديتي
تفيض أنهره داخل مجاري دمي

وغصتُ فيه وهز الحسن أشرعتي
وأزهرت لوعة الاشواق من نغمي

أنا الغريق باحضان الغرام فلا
القى ملاذاً ولاعاصم لمعتصمِ

غزلتُ من ريقكِ مليون قافيةً
حروفها تشفي الاهات والسقمِ

ضاءت حروفي بعرش الحب معلنةً
بأن حبي يعانق قمة الهرمِ

جمالكِ عاد للتاريخ قامته
ومن شذاه جمال الكون مبتسمِ

أني أذوب غراماً كلما نظرت
عيني إلى حسنكِ الفتان ياحلمي

كم غازلت نسمات الورد نغمتكِ
وكم أنارت  بنورك حلكة الظلمِ
ِ
كم صار يربطنا شوقٌ وعاطفةٌ
تفيض من فيحه الأنسام والديمِ

قلتُ لها ياملاكي الوداع فقد
أتي الرحيل سامضي ياابنة الشيمِ

قالت وداعاً وذاك الطرف يلحقني
يقول إني بدونك أحتضن يتمي

نزعتها من عروق الحرف فاتنتي
كلمة وداعاً وذاك الطرف متهمِ

حسيتُ بالذنب إذ ودعتُ فاتنتي
والحزن يعصرها في دوحة الالمِ

يامحنتي هذه الاشواق أبتسمت
لكنها رجعت تسكن لهيب دمي

للشاعر/محمد يوسف الصلوي
بتاريخ/٣٠/٩/٢٠١٨

ضاعت حقوقي : بقلم الشاعر / فضل الفلاحي

ضاعت حقوقي ...........................
                 28 / 6 / 2020 م  #فضل_الفلاحي

فَاضَت عَلى اليَمَنِ المَجـرُوحِ دَمعَاتِي
                و عَـانقَـتني بِـجَـوفِ اللَّـيلِ مَـأسَـاتِي

و زَورَقُ الحُـزنِ في شُـطآنِ ذاكِـرتِـي
                رَسَـا فَـطَارَت عَـصَـافِـيرُ ابتسَـامَـاتِي

و الـقَـهـرُ أضـرَم في الوجدانِ شُـعلتَهُ
                فـأحـرقَت كُـلَّ أحـلامِي الـجَـمِـيـلاتِ

أُلاحِـقُ المـوتَ عَـلَّ الـمـوتَ يُنـقِـذُني
                مِـن عِـيـشِ بُـؤسٍ بِـلا مَـاضٍ بـلا آتِ

أَهِـيـمُ مِـثـلَ غَـريبٍ فِـي رُبـا وطَـني
                حَـيرانَ أبـحَـثُ فِـي كُـلِّ اتِّـجَـاهَـاتِي

عَـن بـعـضِ ما نالتِ الأنعَامُ مِـن رَغَـدٍ
                في أرضِ مَن حَاربوا دِيني و عَاداتِي

ضَـاعَـت حُقُـوقي وأمـلاكي بِلا ثمَـنٍ
                ذابت بِـأحـشـاءِ أصـحـابِ الـجَـلالاتِ

لم يبقَ لي مِن مَتَاعٍ في الحَيَاةِ سِوَى
                نَـبـضـاتِ قَـلـبي و أوجَـاعي و أنَّـاتِي

و بَـعـضِ أنـفَـاسِ صَـدرٍ ضَـيِّـقٍ و دَمٍ
                يَسِـيلُ كالنَّـهرِ مـِن فَـرطِ الجِـراحَـاتِ

مَـيـتـًا غَـدوتُ  بِـلا لَـحـدٍ و لا كَـفَـنٍ
                و لا  تُـرابٍ  يُـواري  بَـعـضَ  سَـوآتِي
                          ................................

يا نبض القلب : بقلم الشاعرة / ملاك حلمي

يانبضة القلب ..

يانبضةَ القلبِ عنكَ القلبُ ماتابا
وهل يتوبُ الذي في حُبكم ذابا

فالشـوق في فَلَكِ العُشاق  زلزلةٌ
تستلهمُ  الوجدَ  أحداقا  وأهدابا

والحبُّ  عندي  مساراتٌ  وأوديةٌ
وفي  رباهُ  جعلتُ  القلبَ  مِحرابا

أمّا حبيبي الذي في الصدرِ منزلُه
فعنهُ   قلبي  الذي  يهواهُ  ما تابا

كم  كان يجهلُ  حُبي  كم  تغافلهُ
وكم   رسمتُ   له  جِسرا  وأبوابا

حتى   تعلّق   في  حبي   وأدمنهُ
فكم  تراقصَ  في قلبي وكم طَابا

فقلت خُذها  مفاتيحَ  الهوى  وأنا
على  انتطارك  كُن   للقلبِ   بوابا

فاضَ الحنينُ  بهِ  يوماً   فغازلني
والشوقُ  سافر  في جنبيهِ اطرابا

فقلتُ كفَّ ودعْ همسي ودع غزلي
وهل  يكفُّ الذي  عن  وعيهِ  غابا!!

23/6/2020
ملاك حلمي ..

سلوها : بقلم الشاعر / عارف حيدرة

سلوها هل الحب للمصلحة
كما هي ترجو بأن تشرحَه

لقد علِمت أنني شاعرٌ
فطارت الي بلا أجنحة

ونالت قصيداً وشعراً رقيقاً
 وليس لها الفضل أن تُمنحَه

فغنّــت وفي سحرها لي أطلّت
كأجمل عشقٍ فلن أجرحَه

وماكنت أدري بأن ضحايا
هواها سيمضون للمذبحة

وأني بكفي سأحفر قبراً
لعشقي ليصبح كالأضرِحة

سلوها ففيها يعيش الضمير
أحُلَّ لها العشقُ كي تذبحَه

وهل جيز حقاً لها إن سلتني
وهل آن للقلب أن تجرحَه؟

سلوها هل المرءُ كتلةَ صخرٍ
فيقتلَ من رام أن يفرحَه

لقد قتلت روح عشقي فكانت
أشدّ علي من الأسلحة

سلوها بقلمي ش/ عارف حيدرة
الآن السادسة م بتوقيت صنعاء
٢٨-٦-٢٠٢٠م

حسبي من الهجر : بقلم الشاعر / د . فواز عبد الحمن البشير

حسبي من الهجر

ما عدتُ أحفلُ أن أبقى مع الباقي
مادام َعرّسَ في أعماقِ أعماقي

وكنتُ أحسبُني أفنى بحضرتهِ
فهدّني  الوجدُ لما رامَ إقلاقي

وكنتُ أطلب ُ أن أبقى بمحبسهِ
فاحترتُ كيفَ إذاً يرضى بإطلاقي

وكيفَ صحَّ  لعبدٍ عندَ سيده ِ
ألا يتوقَ لتحريرِ وإعتاقِ

يا سيدي وفؤادي ليسَ يترككم
ولو بليتُ من الدنيا بإحراقِ

أنتم رجائي إذا الأيامُ قد عسرتْ
ولا قبلتُ من الأغيارِ أرزاقي

أنتم سعادةُ قلبي رغمَ عزتكم
وكم ملأتُ بكم شعري وأوراقي

يامن يديرُ كؤوسَ العشقِ صافيةً
هلا عطفتَ على الظمآنِ يا ساقي

حسبي من الهجرِ أني حينَ أذكركم
أطيرُ بالوجدِ محمولاً بأشواقي

وكيفَ أعجزُ أن أسعى لكم فرحاً
وأنتمُ السر ُّفي سعيي وإشراقي

كم ذا أسائلُ عنكم كلَّ خافقةٍ
بين الضلوع ِولا أحظى بترياقِ

وأبذلُ الدمعَ علَّ الدمع ينجدني
فلا تطيقُ مرارَ الحزنِ أطباقي

أحتارُ فيكَ أترضى أن تؤانسَني
على سقامٍ أتى  يسري بأخلاقي

مازادني الشكُّ إلا خشيةً  وأسىً
ألا أراكَ وقد أحييتَ أسواقي

فاقبل رجائي ولا تتركْ محاسبتي
ما أعذبَ اللوم َمن ذي عزة ٍ باقي

واترك فؤاديَ مبسوطاً بمنزلةٍ
كالطيرِ يسرح سكراناً بآفاقي

د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
٢١-٦-٢٠٢٠

كفوف الضراعة(عمودي) بقلم الشاعر القدير د.حازم قطب - مصر

قصيدة ( كفوف الضراعة).........

جلستُ    أُناجي     الإلهَ      العليَّا
                                       بدمعٍ      غزيرٍ       ملا      مقلتيَّا

رفعتُ   كفوفَ   الضراعةِ    أبكي
                                       وضعتُ    الذنوبَ   على   راحتيَّا

فكم   من   معاصٍ  سعيتُ   إليها
                                       وكم     من   خطايا    أراها   لديَّا

سألتُ   الفؤادَ   وما   سرُّ   ذنبي؟
                                       فردَّ      الفؤادُ     السؤالَ       إليَّا

ألستَ   لتلكَ    الذنوبِ    جُبِلتَ!؟
                                        فلستَ     ملاكًا     ولستَ     نبيَّا

خُلِقنا       لنعصيَ     ثمَّ     نتوبَ
                                       فآدمُ       كان         لذاكَ      بديَّا

وموسى  الكليمُ   عصى  ثمَّ   تابَ
                                      أغاثَ    فأردى     أجابَ      الغويَّا

ويونسُ   غاضَبَ   ذاكَ  ابن  متَّى
                                       ألم    يكُ    يونسُ    عبدًا   تقيَّا!؟

أرادَ     الفرارَ      فجابَ     البحارَ
                                       وساهمَ      سهمًا     فأُقبِرَ     حيَّا

أنابَ     وتابَ     ونادى     بحوتٍ
                                       ليُسمِعَ       ربًّا      كريمًا      حفيَّا

أجابَ    الإلهُ    دُعَا    من    رجاهُ
                                      فهل   مثلُ  ربِّي  يجيبُ  العصيَّا!؟

يتوبُ   علينا     ويمحو    الذنوبَ
                                      تباركَ       ربِّي       وكان       عليَّا

بقلمي حازم قطب

هاربة ( نثري) للشاعر المتألق فايز علام - مقر

هاربة....
إلى أين تهربين
فها هو القلب..
وها أنتِ بداخله..
تسكنين الوتين..
فإلى متى تنتظري
متى تغلقي....
باب الحنين..
فلقد دق ...
ناقوس العمر
ومر يجري بنا
بمجرى السنين
فلاذ" هو قلبك..
لا يعشق...
لا يتحرك..
كما الحصن.. الحصين..
ألم تنصهرين ...
من دموع عيني..
وقلبي الحزين
فإني هنا بمعزلي
أخاطب صورك..
وأراود عيناكِ...
في عتمة الليل...
كما السجين
فلا تتكبرين هكذا..
يكفيكِ كلمة..
من حرفين
يكفيكِ دمعة...
على الخدين
يكفيكِ  ........
على الجوال.. الرنين.
....................
بقلم........ فايز  علام.... مصر
عاشق الحرف وأميره

عشقت الهواء( نثري) للشاعر المتألق صالح ناجي زيد - اليمن

عشقتُ الهواء
—————
  حُبك إيماني
وديني والتقوى
ما زاغ قلبي عن
هواكِ وما غوى
يا بلسم الجرح
ولدائيِ دواء
أحبك ملأ الأرض
إلى سابع سماء
أحبك عدد ذرات
الرمالِ بالهواء
وعدد الكواكب
في مجراتِ الفضاء
أحبك عدد ما خلق ربي
في الأرض وما ذرى
وما أظهر من خلق
  وما اخفاه
أعزف لحرماني
بأوتار الدُمى
وأرقص علىٰ أنغام
الهجر والجفاء
بعدك جحيم
في فؤادِ استوى
وبسعير فراقك
أحترق واكتوي
أحبك بكل أخلاص
والصدق والوفاء
أنسى مع حبكْ
الماسي والعناء
يا طيب شوقي
متى عيناي تَرى
منىٰ حياتي
والأماني والهناء
عزه في الدنيا
غرامكِ يا غلآ
شموخ أفخر به
وأعلنه على الملآ
صالح ناجي زيد
اليمن
24/5/2020

يوم الكرامة (عمودي) للشاعر المتميز حسن كنعان -الأردن

إلى من يجهل قدرة الجيش العربي الاردني من الأعداء الصهاينة نذكرهم بيوم الكرامة :

يوم الكرامة:( بحر الوافر):

تَرَجّلْ أيّها الجبلُ  احتراما
رايتُكَ  دونها  الأدنى مقاما

جباهٍ في  سماءِ المجدِ شُمٍّ
تعافُ على الكريهةِ أن تُضاما

أجُندَ المُصطفى شرفاً عظيماً
ورِثتُمْ   فازدهى بكمُ   وداما

صدورٌ  بالعقيدةِ   مُفعماتٌ
تَخِذْنَ  هدى الشريف  لها وِساما

دعَتْهُ القدسُ  لبّاها   غَيوراً
ولاقى في محَبّتها  الحِماما

تُخُيِّرَ فارتضى بالقُدسِ داراً
وخَلّفَ  عارضَ الدنيا  حُطاما

ثوى في ظلّ أقصاها  شهيداً
فأقرئهُ أخا  القُدسِ   السّلاما

ورافِعُ  رايةِ الأردنِّ   يمضي
على دربٍ  تبيّنَ     فاستقاما

سَلِ  الأرضَ  الطّهورةَ حين نادتْ
تُغَوِّثُ  مَن لها  شقَّ    القتاما

فخاضتْ  جُندُهُ  لُجَجَ    المنايا
وكانوا  أوّلَ الزحف   اقتحاما

هُمُ  الصّيدُ الأُباةُ  رُعاةُ     عهدٍ
وما خفروا  على العهد  الذّماما

كبَتْ  أجيادُ   أُمّتنا     فَظُنّتْ
لنكبتها  ونكستها    سِقاما

فجازَ  عدُوُّنا  النّهرَ  اغتراراً
وعَدَّ  الأرضَ مُرتبعاً  فساما

ومارتْ  تحتهُ  الأغوارُ  سُخطاً
وأَرزمتِ المدافعُ     فاستلاما

فلمّا  أدركوا  الموتَ  استغاثوا
بطيرٍ  كان  في الأفقِ  الغماما

فما  وصلتْ  سماءَ الغورِ  حتى
سمعتَ لها  أزيزاً   فارتطاما

فيا نهراً  على جنبيهِ    يُفني
على التاريخِ أعداءً   طغاما

عرينُ  الأُسدِ  تطلبهُ     ذئابٌ
فتلقى  دون  غايتها   هُماما

يَجسُّ  الأرضَ مُتّئداً    كأنّي
بها  سَرّتْ  لمسمعهِ    كلاما

فأقبلَ  هاشميَّ  الثأرِ يرمي
بعزْمتِهِ    الجبابرةَ  العظاما

رعاكَ اللهُ  جيشاً     يعرُبيّا
يُسِفُّ  الخصمَ في الساحِ الرُّغاما

أقَمتَ  جهنّماً في الغور زادتْ
بغضبتكُمْ على  الباغي ضراما

فكانَ  وقودها منهمْ     حديداً
وجيشُ  الغدرِ  أشلاءً  ترامى

تقيمُ  الحربَ  إذ  حزبتكَ حربٌ
وتنشرُ من  مواطئكَ  السّلاما

جلا  يومُ  الكرامةِ عن  فخارٍ
بنصرٍ  أوسعَ النّصرَ  اغتناما

تجلّت ْ يومَ عُرسِ  النّصرِ جذلى
مُخَضّبةً   تُزَغرِدُ      للنّشامى

تضوعُ  بنشرِها  في كلّ  رُكنٍ
فكانَ  أرقَّ مِن  ريحِ الخُزامى

ستبقى  تذكُرُ  الأجيالُ يوماً
وتبعثُ  مجدهُ  عاماً  فعاما

شاعر المعلمين العرب

حسن كنعان / أبو بلال

قصيدة في زمن الوباء عمودي للشاعر المتميز د.حازم قطب -مصر

قصيدة ( في زمن الوبا ).........

أنا    بيتُ   شعرٍ   كان   في   الديوانِ
                                 هجرَ   القصيدةَ  و  اختفى   الشَّطرانِ

سالت  حروفي   من   وريدِ    محابري
                                فوقَ     السُّطورِ      تجودُ     بالأحزانِ

عزفتْ  على  القرطاسِ  لحنَ  مشاعري
                                حيث      المساجدُ     حالُها      أبكاني

صارت   بيوتُ    اللهِ    تشكو   هجرَها
                               ماعاد       يؤنسُها       بنو       الإنسانِ

كتبَ    الوباءُ    حكايةً     تحكي     لنا
                               عن    عجزِنا    نُقِشَت   على     الأكفانِ

قالت     حُبِستُم      بالبيوتِ      كأنَّكم
                                تخشون   ذئبًا    عاثَ    في    القطعانِ

أنتم      تهابون     المَنِيَّةَ     إن     أتت
                               تخطو    على    عجلٍ      كما    الفئرانِ

لو    كانت    الأيَّامُ     تشهدُ    خوفَكم
                               لتمزَّقَت           أحشاؤها            بثوانِ

كم    من   صديقٍ   بات  يخشى   ضمَّةً
                              كم    من    حبيبٍ     مات     بالأحضانِ

غرقت      مراكبُكم      ببحرِ      ذنوبِكم
                              تاهت      مراسيكم      على      الشطآنِ

عودوا    إلى   المعبودِ   و  ابدوا    ذُلَّكم
                              يا     ويلَكم     من      غضبةِ     الرحمنِ

بقلمي حازم قطب