...يا نجيَّ الرُّوحِ ...
لستُ بحّاراً لأهوى..... كلَّ أشكالِ الوداعِ
ليس لي شطٌّ فأنسى....مَنْ نسَوا نبضَ اليراعِ
لستُ مَنْ يهوى، دموعَ الشّمسِ في جفنِ الشّراعِ
إذ تهادى الليلُ أُنساً .... أيُّ أُنسٍ لو تُراعي
شجويَ المملوءَ نجوى... في كؤوسٍ من قِراعِ
نتّقي الأشواقَ هجراً .....فَوْقَ قدرِ المستطاعِ
لملمي الاوراقَ ذكرى ... واقرَئِي وشمَ الذراعِ
واسقني كأسَ الطِّلا بَلْ ...فاسقني سمَّ الأفاعي
كي أرى الاقدارَ شكوى ...أو جوىً قيدَ المساعي
يا نجيَّ الرُّوحِ مهلاً .....هل لهجرِ القلبِ داعي؟!
قد ملكتِ القلبَ منّي ..... في شُجُوني والتياعي
.......................
......وليد ابو طير ... القدس ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق