ليته اعتذرا
عانقتُ طيفَكَ مذ حَلّ اللقا وَسَرى
غيمٌ وعانقَ في وَجْهِ الدّجى قَمَرا
كأنّكَ البدرُ والأشواقُ بوصلتي
وَوجْهَةُ السّيرِ من قلبي الذي أَمَرا
كلُّ النّجومِ أَتَتْ للحلْمِ شاهدةً
فزغردَ الليلُ أَهدى للهوى البَصَرا
لَمْلَمْتُ بعضي على بعضي ليدفعني
كُلّي ويعصرني قلبي الذي انْفَطَرا
دقائقُ الليلِ خَجْلى تَرْتَدي أَلَمي
تَثاءَبَ الوجدُ في دَقّاتِها انْكَسَرا
يا ليلُ أينَ حبيبًا كنتُ أَرْقُبُهُ؟
هل تكذبُ العينُ أم أَنَّ الجوى انْتَصَرا ؟
الرّوحُ تسرحُ في عينيكَ تائِهةً
والقلبُ يحضنُ دمعًا خَطَّهُ وَجَرى
كلُّ النّجومِ الّتي جاءَتْ لِتُسعدني
قدَ كَفْكَفَ الضّوءُ من داراتِها انْحَسَرا
تَقّلَّبَتْ وعتاب الصَّبِّ تَحْضُنُهُ
وَقَبَّلَتْ ما جَرى بالقلبِ وَانْعَصَرا
خَطَّتْ على جَبْهَةِ الإظلامِ من دَمِهِ:
ليتَ الذي غابَ من آلامِكَ اعْتَذَرا
ياليلُ ياليلُ لاتَحْزَنْ على وجعي
ماكانتِ الشّمسُ يومًا تُدْرِكُ الْقَمرا.
أدهم النمريني غريب ديار
عانقتُ طيفَكَ مذ حَلّ اللقا وَسَرى
غيمٌ وعانقَ في وَجْهِ الدّجى قَمَرا
كأنّكَ البدرُ والأشواقُ بوصلتي
وَوجْهَةُ السّيرِ من قلبي الذي أَمَرا
كلُّ النّجومِ أَتَتْ للحلْمِ شاهدةً
فزغردَ الليلُ أَهدى للهوى البَصَرا
لَمْلَمْتُ بعضي على بعضي ليدفعني
كُلّي ويعصرني قلبي الذي انْفَطَرا
دقائقُ الليلِ خَجْلى تَرْتَدي أَلَمي
تَثاءَبَ الوجدُ في دَقّاتِها انْكَسَرا
يا ليلُ أينَ حبيبًا كنتُ أَرْقُبُهُ؟
هل تكذبُ العينُ أم أَنَّ الجوى انْتَصَرا ؟
الرّوحُ تسرحُ في عينيكَ تائِهةً
والقلبُ يحضنُ دمعًا خَطَّهُ وَجَرى
كلُّ النّجومِ الّتي جاءَتْ لِتُسعدني
قدَ كَفْكَفَ الضّوءُ من داراتِها انْحَسَرا
تَقّلَّبَتْ وعتاب الصَّبِّ تَحْضُنُهُ
وَقَبَّلَتْ ما جَرى بالقلبِ وَانْعَصَرا
خَطَّتْ على جَبْهَةِ الإظلامِ من دَمِهِ:
ليتَ الذي غابَ من آلامِكَ اعْتَذَرا
ياليلُ ياليلُ لاتَحْزَنْ على وجعي
ماكانتِ الشّمسُ يومًا تُدْرِكُ الْقَمرا.
أدهم النمريني غريب ديار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق