قصيدة(زهرة الغصون)
أيا من فيكِ قد زادت شجوني
وسهمُ العينِ يجرحُ في وتيني
وتضربُ باللحاظِ ولا تُبالي
وبسمتُها سناها في جبيني
وتسكنُ مهجتي بين الحنايا
وتعشقُ رسمَها دومًا عيوني
ويسطعُ نجمُها بسماءِ نفسي
فأمضي الليلَ لا تغفو جفوني
وإن سَقِمَ الفؤادُ بنارِ وجدي
تداوى القلبُ من سحرِ الفتونِ
فقلتُ لها أما يكفيكِ سحري
فقالت لي أنا سحرُ الجنونِ
وأنت الفارسُ المغوارُ عندي
فهات الكأسَ واشرب من حنيني
فقلتُ لها لقد أثلجتِ صدري
بسحرِ القولِ يا زهرَ الغصونِ
فكوني نجمتي واهدي طريقي
وكوني شمعتي في الليلِ كوني
فأنتِ النورُ في غسقِ الليالي
ونبراسي إذا ضلَّت ظنوني
وأنتِ مدينتي وقلاعُ حصني
فإن تاهت دروبي أرشديني
وإن عصفت بنا الأنواءُ يومًا
فصبِّي الحلمَ في كأسِ اليقينِ
وعند الفجرِ حيث الليلُ يمضي
تعالي بالضياءِ وسربليني
#حازم قطب#
أيا من فيكِ قد زادت شجوني
وسهمُ العينِ يجرحُ في وتيني
وتضربُ باللحاظِ ولا تُبالي
وبسمتُها سناها في جبيني
وتسكنُ مهجتي بين الحنايا
وتعشقُ رسمَها دومًا عيوني
ويسطعُ نجمُها بسماءِ نفسي
فأمضي الليلَ لا تغفو جفوني
وإن سَقِمَ الفؤادُ بنارِ وجدي
تداوى القلبُ من سحرِ الفتونِ
فقلتُ لها أما يكفيكِ سحري
فقالت لي أنا سحرُ الجنونِ
وأنت الفارسُ المغوارُ عندي
فهات الكأسَ واشرب من حنيني
فقلتُ لها لقد أثلجتِ صدري
بسحرِ القولِ يا زهرَ الغصونِ
فكوني نجمتي واهدي طريقي
وكوني شمعتي في الليلِ كوني
فأنتِ النورُ في غسقِ الليالي
ونبراسي إذا ضلَّت ظنوني
وأنتِ مدينتي وقلاعُ حصني
فإن تاهت دروبي أرشديني
وإن عصفت بنا الأنواءُ يومًا
فصبِّي الحلمَ في كأسِ اليقينِ
وعند الفجرِ حيث الليلُ يمضي
تعالي بالضياءِ وسربليني
#حازم قطب#

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق