تباروا في الفخارِ فجئتُ أحبو
كطفلٍ بينهم دارى اللعابا
وقررتُ الهجاءَ ببيتِ شعرٍ
أصابَ العينَ منهم والرقابا
فقالوا ويلنا من بيتِ شعرٍ
أتانا كالسهامِ فقلتُ صابا
وإن عادوا إلى بغيٍ مريدٍ
لعُدنا واستقوا منَّا العذابا
فإنَّا قد رضعناها قوافي
وذابَ الشعرُ فينا حين طابا
وألهبتُ القصيدَ بجمرِ عشقي
فصابهم الجوى والقلبُ ذابا
وإنِّي حين تأتيني حروفي
يُعانقُ عطرُها ذاك السحابا
وإنَّ الشعرَ أخلاقٌ ويسمو
بقولِ الشعرِ من سلك الصوابا
وعادَ لرشدهِ عودًا حميدًا
ويفتحُ للمحبةِ فيهِ بابا
فلسنا كالبغالِ إذا تباروا
فيركلُ بعضُنا بعضًا عقابا
كطفلٍ بينهم دارى اللعابا
وقررتُ الهجاءَ ببيتِ شعرٍ
أصابَ العينَ منهم والرقابا
فقالوا ويلنا من بيتِ شعرٍ
أتانا كالسهامِ فقلتُ صابا
وإن عادوا إلى بغيٍ مريدٍ
لعُدنا واستقوا منَّا العذابا
فإنَّا قد رضعناها قوافي
وذابَ الشعرُ فينا حين طابا
وألهبتُ القصيدَ بجمرِ عشقي
فصابهم الجوى والقلبُ ذابا
وإنِّي حين تأتيني حروفي
يُعانقُ عطرُها ذاك السحابا
وإنَّ الشعرَ أخلاقٌ ويسمو
بقولِ الشعرِ من سلك الصوابا
وعادَ لرشدهِ عودًا حميدًا
ويفتحُ للمحبةِ فيهِ بابا
فلسنا كالبغالِ إذا تباروا
فيركلُ بعضُنا بعضًا عقابا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق