من مَليحِ الطّرفِ أوجاعي هَمتْ
أشعلَ النيران والغيثَ حَجبْ
قد سَمعتُ الصّوتَ نادى يامها
فَتعالى النبض خوفًا واضطربْ
سَجدَ العطرُ على كفٍ له
وتَغنى العطف فيها وكتبْ
يا رسولَ الشوقِ إن طال النّوى
لي فؤادٌ عن هواهم ما احتجب
جُد وبشّرني برؤيا منهمُ
لكَ سيفٌ دمَ روحي قد وَجبْ
قرّبَ الله حمىً أنتم به
وسَقانا الوصل من بَعد الطلبْ
أفرشُ الخدَّ وأهلًا بالخُطى
لكَ عيني والذي منها انسَكب
مها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق