على شَفَتَيْكِ تَرْتَسِمُ الظُّنونُ
وتبتسم المعاني واللحونُ
وفي عينيك أسْئِلةٌ حَيَارى
تُنَاجِي القلبَ :كيف ومَن يكونُ؟
وكيف يُصادِرُ الأنفاسَ مِنِّي؟!!
و يُلْجِمُني إذا غابَ السُّكونُ؟!!
ألا يا قلْبُ قُلْ لي : هل تُراني
سألْقاهُ وتَكْتَحِلُ العيونُ ؟؟
فلا مِثلي يُلامُ لِزَيْغِ عَقْلٍ
فَلِلْمُشتاق في الدّنيا شُئونُ
إذا كان الجنون نَصِيب قلبي
ففي عَينيهِ يُسْعدني الجنونُ
صفوان عبدالملك البحري


