الأربعاء، 30 أبريل 2025

الأطلال للشاعر الكبير الحسن عباس مسعود - مصر

 

أظـل فـي الـليل لا تـهفو بـي الـسِنَةُ
ولـلـحـنـيـن لــهـيـب فــيــه ألــسـنـةُ

لي في سحيق المدى حب ونرجسة
وفــلــة وغـــرام الأمـــس سـوسـنـة

أغـالـب الـشـوق لـكـن لــي مـكـابدة
كـأنـها الـريـح قـد هـاجت وأحـصنة

طــلــت بــذاكـرتـي أيــامـنـا زمــــرا
يـــوم غـــرام ولــكـن الــنـوى سَــنـة

لا تــذكـري عـهـدنـا فـالـبـعد ارهـقـه
فــيـه الأحـاسـيس مـرجـاة وآسِـنـة

ألـيس هـذا الـنوى ابـقى الهوى طللا
دارت عــلـيـه مــواقـيـت وأزمــنـة؟

لـيت الـغرام بـنا قـد طال وابتسمت
له الـقـلـوب ووجـــدان مـحـصّـــنةُ

الثلاثاء، 22 أبريل 2025

سجال ثنائي بين الشاعرين عيسى الأشول وعارف حيدرة

سجال ثنائي
...................

وعشّش وجهكِ الألق انشراحاً
بقلبي الصبِّ من كلِّ الجهاتِ

أراه بناظري في كلّ حينٍ
فتغرقُ في بشاشته حياتي

سلامٌ صافحَ الورقاء عُجْباً
يلملم شعثَ أصحاب الشتات

عيسى دعموق الأشول

وتلك نضارةٌ وبهاءُ حرفٍ
لشاعرها الأبي عذبِ السماتِ

فمن هو مثل عيسى حازَ نبلًا
وشعرًا سائغًا عذب الفراتِ

عارف حيدرة

ولكن زاد بي شوق إليها
وزادت في توجعها شكاتي

فمن يا عارفُ المحبوبُ مثلي
تعثرَ حرفه في بحرِ عاتي

عيسى دعموق الأشول

تصبّر ياابن دعموقٍ عليها 
فإن الصبر درب الأمنياتِ

وكن متملقًا في المدح حتى
تميل إلى هواك وفي ثباتِ

ففي الإطراء سحرٌ ياحبيبي
يؤثّر وقعهُ في الغانياتِ 
عارف حيدرة

تملقتِ الحروف بوصفِ دلٍّ
فما نفع التملق في "فتاتي"

تكابر والقلوب لها حنينٌ
تؤدلجُه بأحرفَ منْ دواةِ

أ عارف هل سُقيت العشقَ شهداً
طريّاً من ثغور الفاتناتِ؟؟؟
عيسى دعموق الأشول

أتسألني وقد أُوغلتُ فيهِ
وكدتُّ بفلكهِ أنهي حياتي 

وقد جرّبتهُ فبصرتُ فيهِ
ولاتُخفى به من خافياتِ

عليّ فدعْكَ ياعيسى اختباري
فكم أخشى عيون الفاتناتِ

فكم يسلبن ذا عقلٍ ولبٍّ
وكم يقتلن جلمودًا وعاتِ

عارف  حيدرة

سلام أيها المحبوبُ إني
أبوحُ بحبِّ من أفنى حياتي

ولم اسطع أفارقه بتاتاً
فإن الهجر يفضي للمماتِ

فدعني يا أخي والنصحَ.. مهلاً
وهل تجدي المتيمَ من عظاتِ

فإن الفجر من عينيه يبدو
يضيئُ الكونَ من عتم السباتِ

عيسى دعموق الأشول

نصحتك ليس كي تنسى حبيبًا
      ستعشقهُ جميع الكائناتِ

له عينان خضروان تسبي
وتودي بالعقول النيّراتِ

ولكني نصحتك باصطبارٍ
على اخفائها ما كان ذاتي

الا تدري بأن السرَّ يبقى 
بأفئدةٍ وذا طبع البناتِ

فلايظهرن حبًّا أو غرامًا
سوى في حلمهن لدى السباتِ

عارف حيدرة

أمير الشعر ليتك ما تعاني
كما حمل الفؤاد من العِداتي

فذو عقلٍ تصبّرَ في هواه
ونال من الحبيب الأمنياتِ

ومات السرُّ في جنبيه قهراً
ولم يظفرْ بوصل الغانياتُ

فبُحْ بالحب للمحبوب وانثرْ
منَ الحرف المعتقِ في ثباتِ

وصِفْ ذا الحسن بالمدح المثالي
فإن الغيدَ يعشقنَ الصفاتِ

عيسى دعموق الأشول

استجواب للشاعرة القديرة أمل كريم وسوف

أمل كريم وسوف
( استجواب )

--وقال محققٌ :هيا أجيبي

وقد وردَ البلاغُ من الرقيبِ

علامَ أرى انزواءكما بعيدا؟

-- فقلتُ له وكم يعلو نحيبي :

لقد أحببتُهُ رجلاً فأَضحَى

كطفلٍ لا يُفارِقُني حبيبي

يراني لا يَرى في الكونِ غَيري

ويُنشِدُ يا جِنانَ الخُلدِ طِيبي

أُناغيهِ فيَحضنُني وأنسى

هموماً كالصواعقِ في القلوبِ

على زَندَيهِ أرمي كلَّ روحي 

فيسبحُ بي إلى الأفقِ الرَّحيبِ 

نُحَلِّقُ وحدَنا والكونُ يَزهو 

ببعضِ سنائِنا عندَ الغروبِ

فأحلُمُ كلَّما تغفو عُيوني 

ويحميني من الخَطرِ المُريبِ!

لأشعُرَ بالأمانِ بظلِّ طودٍ

يظلّلُ عن شمالي أو جنوبي

يُهَدهِدُني كطِفلَتِهِ بِمهدٍ

يُدثِّرُني بما يُذكي لهيبِي

هوَ الرجلُ الوحيدُ أضاءَ قلبي

برائحةٍ القرنفلِ والطيوبِ

ويَسألهُ العذولُ بسوءِ قَصدٍ 

فيُخبِرُ ليس يخشى من عُيوبي

-- وعاد ليسألَ المحبوبَ عني

وعمّا كان من أمرِ الرقيبِ 

فقال له وما اندى جبينا

حياءً : أنت في وضعٍ صعيبِ

--أجابَ بهيبة الفرسان فوراً

وتقلقهُ المخافةُ من شحوبي:

لقد أحببتُها قمراً سَنِيّاً

وشمساً لا تغيبُ مع الغروبِ وعمراً فوقَ عمري ليس يبلى 

وقلباً نبضهُ نبضُ الحبيبِ

أفتشُ في خفايا الروح عنها 

ألا يا لوعة المشتاق ذوبي

هي الأملُ الذي أرجوهُ دوماً

ألا طيبي به دنياي طيبي

وتُسعِدُني بما أوتِيتُ منها

وأسعِدُها فلا زالت نَصيبي

بكلِّ مكامنِ الإحساسِ أشدُو 

وأُبحِرُ في هواها كالغَريبِ 

فكلُّ مرافئ الدُّنيا ضياعٌ 

وأحيا عند شاطئها الرحيبِ

فدوِّنْ ما سمعتَ من الحكايا 

وأغلقْ صفحةً فُتِحَتْ بريبِ

----------

يا أسفي على ماضاع للشاعرة القديرة لمياء فرعون

جـعـلـتُ أصابعي شـمعاً لأرضـيـه

بـرغـم الآه في قـلـبـي وكـم فـيـه

أدلِّـلــهُ...... وبـي تـعـبٌ وإرهــاقٌ

مـن الآلام والأحـزان....أحــمــيــه

وإن طـالـتْـه أوجــاعٌ .... أصــبّــره

أهــدهــده  وأرعــاه......وأرقــيــه

وفـي الـخـفَـاق لاأرضى لـه بــدلاً

وإن يـحـتاج عيني سوف أعـطـيـه 
   
بـعـمـق الـروح سـكـنـاه ومــوئـلـه

وإن يـعـطـشْ...بدمع العين أسقيه 

فـإذْ بعـد الذي قدَّمتُ.....يـهجرني

ويـنسى حـبَّـه الماضي ويُـخـفـيـه

فيا اسفي على مـاضاع من عـمـري

ويـا عـتبي لـعـيـنـي كيـف تـبـكيـه

بقلمي لمياء فرعون

سورية  دمشق

(ملائكة لهم نصرت) للشاعرة القديرة الشريفة زينب شلش

وبسم الله ابدأ ما اقول
وخير الناس شافعها الرسول
ونور الله ساطع في جباه
تقربها إلى النصرِ الفلولُ
كأنهم وقد نُصروا ببدرٍ 
يرون الفتحَ نحوهمُ يميلُ
ملائكةٌ لهم نصرت وعزّت
قوى الإسلامِ وانهزم الذليلُ
فهذا اليوم بالتاريخ يسمو
وهذا اليوم زفتهُ الطبولُ
وبدرُ اللهِ سبّح في سماءٍ
وكبّر مخبتًا صوتٌ جميلُ
بأن الصحب هم عونٌ ودعمٌ
يسيرُ بهِم إلى العليا رسولُ
ونعم الآلُ يقدمهم عليٌّ
ونجلاهُ وأمهما البتولُ

الشريفه زينب شلش مصر

على ضفاف البحر للشاعر المبدع عبد الرزاق شيدة

على ضفاف البحر 

أيها الحالم الشغوف بسحر  
لاح في بعده الفتون مقيما 

إن بحرا على الضفافِ تلقى 
نفحات الشذى تهب نسيما 

ويطيب النسيم قلبك زاهٍ 
مُذ تغنّى من اللحون نغوما 

وترى السحر في المدى يتهادى 
وشعاع السما ينيرُ أديما 

في رحاب الصفا وأحضان قوم 
قد علا شأنهم فصاروا نجوما 

ذاك بحر لزهو أفقِكَ يزهو 
وإذا ما زها تراه رؤوما 

فأتى موجه الرهيب صراخا 
عن طغاة الدنى يروم هجوما 

وأتت  لعنة الرياح لتردي 
ما بنى  الظالم الأثيم هشيما 

يا لسخط السما على أهل أرض 
زرعوا الشر في الوجود سموما 

هل لصوت السما مسامع تصغي 
أو عقول تعي المقال الحكيما 

لقلوب ترى الهدى خير درب 
وتعي المنهج القويم السليما

الشاعر.  عبد الرزاق شيدة تونس

تشطير نص الوداع الأخير ( عمودي) للشاعرة البليغة أمل كريم وسوف

تشطير قصيدة الشاعر الاريب والاديب والناقد. عماد احمد  ........ الوداع الأخير........  (شوقِي وبالقلب لا بالفَيْس قد حظَرَكْ) وأغلقَ البابَ ي...