الخميس، 10 أغسطس 2023

فخر القاصرين بالأجداد(نبطي) بقلم الشاعر المبدع أ ـ مجاهد محمد غالب محي الدين

مقطوعة شعريه بعنوان (فخر القاصرين بالاجداد)
ياذي بجدّه بين اهله يفتخر
فخرك بجدك با يقلل قيمته
ويعرف الباقين إنك ياقذر
أسوأخلوفه ذي تشوه سيرته
من ذي بجدّه أو بسيده قد كبر
وما معه سيره تطوّل هامته
الفسل بعد الجيد عمره ما ذُكر
حتى ولو كان النبي من عترته
ذي ما يشرف صِيت جدّه لا دُكر
ياليت وامه عسّرت لا جابته
ما ينفعه لاهو بجدّه منبهر
وسيرته تعتار منها جارته
ضيّع حسب نفسه ومن هو ذا يقر
انّه سليل المجد واجب طاعته
المجد والتاريخ ماهو منحصر
والكفو من اسس بنفسه دولته
حتى ولومابش معه ما يفتخر
يموت لا عيبه بدهره عابته
حفيد جّده ذا يشرف لا ذُكر
اما الخزا ليت المساهي وارته
بقلم مجاهد محمد غالب محي الدين
9/8/2023

الثيران الثلاثة للشاعر القدير الحسن عباس مسعود

الثيران الثلاثة. 

حكيت عن الغابة 🎋 القريبة ؛ حكايات مدهشة عجيبة. تثير في المرء العجب ؛  والحوز مما قد وجب. وتجتبيه معارفه؛ اوتعتريه مخاوفه  .
وكان مما قد حُكي ؛  بغير ما تشكك. حكاية الثيران الثلاثة.🐂 🐂 🐂.

حكت عربزاد 👧  ؛ صديقة شهرزاد. وقالت ايها الملك 👑 المجيد  ؛ ذو الشِعر السديد ؛  . سأقص عليك حتى تنام  ؛ او يصيح الديك 🐓 ليوقظ الأنام.
فلن أدع الأمر لسيافك ؛  كما حكي عن أسلافك.

كان يا ما كان  ؛  في حاضر العصر والأوان. 
قصة الثلاثة ثيران ؛ ترعى بين الحشائش والأغصان 🌲🌲.
وتعيش في تعاون ومودة  ؛ وكل يمنح الآخرين وده.
في صحوهم ونومهم ؛  وحربهم وسلمهم . كان احدهم شديد السواد ؛  وراسخ كعتيق الاطواد. والثاني حمرته قانية  ؛ وغضبته سريعة دانية. أما ثالثهم فناصع  ؛ ولونه بالخير ساطع. لا يألو منهم واحد جهده ؛ فظلوا في حياتهم الرغدة. وتنعموا في طياتها ؛  في عزها وخيراتها. وذات يوم لم تبن شمسه ؛
وكانه لم يغادره امسه. جاءهم ماكر من السباع ؛  له صحبة من الضباع وادعى صحبة طيبة  ؛ آمنة محببة. بأمان ووفاق  ؛  وقال أيها الرفاق.  ما أجمل هذه الغابة ؛ من حولنا في ورحابة. دعوني في قربكم ؛  جئت أهنا بحبكم.  لا اعتدي على جار  ؛  واحسن والجوار.

يــا رفـاقـي يــا أخلص الأصـدقاء
كـــل حــيـن فـــي شـــدة ورخـــاء

سـوف نـحـيا بـالـحب نـرسـم حـبـا
في البراري في البحر فوق الفضاء

نـــــدرأ الفرقة  الخبيثــــــــة عــنــا
ونـــلاقـــي الــبــاســاء بــالـبـاسـاء

لا تــراعــوا مـــن فـتـنـة الـجـهـلاء
ولـتـطـيبوا فـــي الـروضـة الـغـناء

فابسطوا إلي الأيادي ؛ ولنتحد ضد الأعادي. فتعالى الصياح والتصفيق ؛ واستمر بينهم كالصديق  ؛ وما أخلص أن يكون الرفيق.

وذات يوم اسود كئيب؛ رأى الثيران على الكثيب. وكانا هما اثنين  ؛  من غير الأبيض اللجين. فقال لهما يا صديقيّ ؛  سأخبركما دون زيف وليّ
ومن غير جدل ولغط؛ أنا أحبكما فقط ؛  وأردت أكل الأبيض منذ البداية ؛ وهذا اصل الحكاية. أما أنتما فعهدنا ؛  باق لن يزول بيننا.

يــــا صـديـقـيّ إن ذاك وفــائـي
مـسـتـقـيمٌ مـسـتـوثـقٌ بـالـبـقاء

لا تــظــنـا بــأنـنـي قــلــت زورا
إن صـدقي كـالبدر فـي الظلماء

ربــمــا بيَّت الــوشـــــــاةُ لأمـــر
يـنـتـهـي بـالـصـداقة الـعـصـماء

فاحذروا الكيد والوشـاية حتى
ينفر الشرُّ عن رُبى الأصدقــــاء

فأوما كلاهما أي نعم ؛  وقالا يا صاح لا تهتم. فِ أنت بعهدك لنا ؛  ولا تنوِ اكلنا
وإلا فالخسارة والهم  ؛ وحينها لن ينفعك الندم.😃
فراح الأبيض  وضاع  ؛ بين اللئيم والضباع.

وعاشوا في وئام  ؛ إلى ان دارت الأيام. وبرز الخبيث للأسود 🐂 مكفهرا  ؛ وقال سأسر لك يا صديقي أمرا. أنا منذ بداية الصداقة  ؛ لا يهمني الجوع والفاقة. لكنني لم أكن احب صاحبيك  ؛ واضررت لإخفاء الأمر عليك. سآكل الأحمر 🐮 القاني ؛  فإن لحمه 🍖 أغراني؛ حتى ظننه من الضانِ  اما أنت يا نعم الصديق  ؛ فانت أوفى رفيق. ليدم عهد صحبتنا  ؛ ومودتنا ومحبتنا.

لا تـخفني يـا صفوتي وصديقي
وحـبـيـبي فــي جـفـوة وصـفـاء

أحـفـظ الـعهد كـاملا غـير مـنقو
ص أيـوهي عـهد التُقى والوفاء

إن تراني قد خنت عهد صديقي
ك فـذا مـن أمــر الحجا والدهاء

لم يكونا فـي ذات يـوم صديقي
ي ولــكـن مــن حـجـة الـحـكماء

فـاضـررنـا لـعـقد مـيـثاق حـكـم
لاتــقــاء الـشـحـنـاء والبغضـــاء

فلم يجد بدا من التصديق  ؛  رغم الزور و التلفيق. ولم يشعر في حلقه بغصة  ؛  لما آلت له القصة. ورضي بالعهد والأمان ؛  رغم هوة الإمتهان.
فضاع كسالفه الثاني ؛ واستتب الأمر للجاني. وسد منه جوعته  ؛ وأطعم الضباع ثلته.

وبعد ان فنيت أشلاء الثور الهالك ؛ وقال الجوع للئيم لا أُبالك.
فلم يجد بدا؛  ولم يحد للجوع حدا.   فقام منه مفزوعا ؛  وزار زئيرا مسموعا. وانحدر كالسيل للاسود؛ وقال يا أيها الردي.

إيـه يـا أيـها الـذي قد خدعنا
واضـعـنـا بـمـكـرنا والــدهـاء

قــد اتـينا بـخدعة فـخدعتم
لــم تـعـوها يــا ثـلة الأغـبياء

خـذ نـصيحي لكنه بعد ما فا
ت أوان الـــكــلام والـبـلـغـاء

كـل خـل لم تعطه صفو عهد
سوف تمضي في ذلة سوداء

فانهار الأسود الداجي ؛  وقال لست بناجِ . فلن تفيد الأحاجي؛ والعذر باللجاج. وإن هبت رياح موت على كؤوس الزجاج فلن يفيد ماء ولا حصون الصاج. وانشد يبكي ويصيح ؛  ورددت بكاءه الريح. حين قال الفصيح 😃

هــــذا جــــزاء الـخـائـنـيــــن فأغمضي
يانفس ولتبكي أســـــــــىً أو  أعرضي
مـــن غــيـر لـــوم أو عــتـاب مـنـقضي
كـنـا نـعـيش بـصـحبة عـيـش الـرضِـي
وأُكِـلـت يــوم رضـيـتُ أكــلَ الابـيـض.

الخميس، 27 يوليو 2023

ظمٲ النهرين (عمودي) بقلم الشاعر القدير /عبده عبود الزراعي

ظمأ النهرين

نهرين أعبر، أيًّا منهما عذُبا
وايُّ نهر لقلبي يطفئ اللَّهبا

أنا الظميُّ أتى بغدادَ زائرَها
وعاشقا ياتُرى هل ابلغُ السَّببا؟

سمعتُ عن دجلةً الغراءَ فاتنتي
وعن (فٌراتٍ )غنيٍّ ماؤهُ نَضَبا

ماذا جرًى يافراتَ الأمسِ تُظمؤُنا
وترتوي دجلةٌ  آهاتِنا صَخَبا

هذا دمي يافُراتُ، لاتًمُتْ عطشاً
إنَّ الإخوةَ نَفديها أخًا وأبا

وعانِقِ النَّخلَ واسقِ كُلًّ باسِقةٍ
واستَنبٍتِ الأرضً تُخرٍجْ خيرًها ذَهبَا

خذ مِن دمي ماتشا إنّي على ثقةٍ
أجودُ جودا لأهلي ثُمًّ مُحتَسِبا

أهلُ العراقِ بنو عمِّي إذا ظَمئُوا
فاضتْ عليهِم شراييني ..بِما وَجَبا

اغرسْ نخيلَك في روحي وفي رئتي
وافتحْ جداولَك اللائي غدت سَرَبا

طُفْ بي على دجلةَ الغناءً ظامئةً
من سدِّ (ماربَ )يَرويها حفيدُ( سَبَا)

ومُرَّ بي يادليلي أنتً أحذقُ مَن
عرفتُهُم في زمانِ الوصلِ مُصطَحِبا

ومُرَّ بِي لِضفافٍ كنتُ أعشقٌها
فيها قرأتٌ عظيمَ الشِّعرٍ والأدَبا

بَغدادُ أشرعتُ أحلامي وذاكرتي
لكي أرَى وجهَ بغدادَ الذي سُلِبا

هذي شفاهي خذِيها، واذكري نَسبِي
ولْتًقْرئِي في صفا (جِينُومِنا )(كَرِبا)

هذا (سَبا )يابْنَةَ النَّهرينِ يَسألُني
كيفَ العراقُ ؟وحالُ الصُّحبةِ النُّجَبا؟

للأعظميةِ خُذني لي بها شَغفٌ
والكاظميةَُ أحيًتْ في دمي نَسَبا

نحنُ -العروبة- ياأختاه يًحكُمنا
الجهل ورثناه عن آجدادنا حقبا

لا الوحي أدبنا كلا ولااتحدت
فينا النفوس وصرنا للعدى حطبا

موانئُ( البَصرًةِ) الحَيرَى تُعاتُبُني
على دَمعٍها الأجفانَ والهُدُبا

وأين أحبابُنا بِ(الطَّفِّ) هل وَرَدُوا
تلكَ المنَاهِلَ أم ماتوا  بِها غُرَبا

مازالتِ النَّبلُ تُردِينا على ظمإٍ
نُموتُ ،نَحيا ومَوتُ الفاسِقِينَ هَبَا

يا (بَصرةُ)استنطِقي في الضَّوءِ (سارِيةً )
أردتْ  بَديعاً عظيما يخلقُ العجبا

أ.عبده عبودالزراعي

الأربعاء، 19 يوليو 2023

ألدّ عدو {نص عمودي} بقلم الشاعر المبدع/ مصطفى أحمد عبدالغفور الراوي

#منشوراتي_الخاصة
#من_شعري

                             ألدّ عدو
                           *********
هي المنيّة وِرد كلنا يرِدُ
                    هيهات ، لا والد ينجو ولا ولد
ونتّقي من أعادينا مكائدهم
                  والموت ُ بين تراقينا ، الدّ عدو
وما عدمنا له صبرا ولا جلدا
               لو كان يجدي لديه الصبر والجَلَد
كم صاحب لك لا يبغي مفارقة
               أمسى تفارق منه الروح والجسد
وغافل ٍ قال : إتمام السّرور غدا
                 حتّى إذا نام ، لم يطلع عليه غد
ومن ممالك َ لايحصى لها عدد
                 حالت مقابر َ لا يحصى لها عدد
أين الخَوَرنَقُ امسى والسّدير غدا
                     ودار  ميّة  والعلياء  و السّند
ومن أعدّوا بها خوف الردى عُدداً
                 حتّى إذا جاء ، لم تنفعهم العدد
لئن أقاموا على افراحهم زمناً
      فما عصوا امر حادي الموت ، يوم حدوا
لو كانَ ممتنعاً ذو مرّة ، لنجا
            منه الملوك ، ذوو التّيجان وابتعدوا
وأجمعوا امرهم ، لو أنّهم وجدوا
                  كيد المنيّة مردوداً ، إذا اتّحدوا
يا صاح ِ درب المنايا ، لا يزال لنا
                 درباً ، يسير به الماضون والجدد
هذا ابوك مضى في ركبها وأبي
               ولم يزل في يديها الحبل والمسد
ياربّ فاجعل جنان الخلد منزلهم
                  فإنّك المرتجى ،  توفي بما تعدُ
ثمّ الصلاة على المختار ، سيّدنا
            محمّدٍ ، خير من سُمُّوا ومن حمدوا

              **********************
        
          من ديواني ( عواصف العواطف )

الوِرد : مكان الشرب .
تراقينا : ج. ترقوة وهي عظم معترض بين الكتف والعنق .
الخورنق والسدير : قصران مشهوران ، للنعمان بن المنذر .
ذو مِرّة : ذو قوّة وبأس .
المَسَد : ما يصنع  منه الحبل ، من ليف وغيره .
                         ***************

الأحد، 16 يوليو 2023

عرس الأماني (عمودي) بقلم الشاعر القدير د. جاسم الطائي

( عُرسُ الأماني )
-----------------
عُرسُ الأماني تسابيحٌ بتضمينِ
لأجلوَ القلبَ من تربٍ ومن طينِ
وأخطوَ الخطوَ فرداً واثقاً أبداً
عسايَ أعدلُ ميلاً في الموازينِ
لا زلتُ أرسلُ مِن أزهارِ قافيتي
هيَ المراسيلُ حينَ الهجر يُضنيني
أشمُّ أنفاسَها فهْيَ التي عَبقَت
بِها النسائمُ تستَجلِي دواويني
كالوشمِ فوقَ جدارِ القلبِ تذكرةٌ
تغازلُ النبضَ تَهياماً بضِنِّينِ
كم قد قضيتُ على عهدٍ أهِيمُ به
فليتَ بعضَ الذي أنساهُ يُنسيني
تميمةٌ أيقظَت كلَّ الخواطرِ في
ظَنِّي كما لم تكنْ من قبلُ تعنيني
بألف وجهٍ أراها في تقلُّبِها
على اليقينِ فأطويها وتطويني
إنّي حملتُ مناجاتي أسطِّرُها
على الصحائفِ تزهو زَهوَ نسرينِ
وفيكَ منها جميلُ الغُنْجِ ما قُرِئت
يا مُلهمَ البوحِ من عِطرِ الرياحينِ
فغرَّدَت روحيَ النشوى وما فتِئتْ
ترنو إليكَ أيا سراً بتكويني
لَكم رَسَمْنا على وجهِ الرصيف رؤى
ثم أمَّحَتْ غفلةً من غيثِ تشرينِ
وكم عَدَونا وقرصُ الشَّمسِ وجهَتُنا
فخاتَلَتْنا بغيماتٍ وتلوينِ
وليتنا ما تَرَكنا وشمَ قصَّتنا
على الرمالِ لموجٍ غيرِ مأمونِ
ألملمُ القَطرَ من غيثٍ ومِن برَدٍ
عساكَ تشربُ مِن كفَّيَّ في الحينِ
حلمُ الطفولةِ هل لا زالَ في دَعَةٍ
أم شابَ ليتَ الذي أضناه يضنيني
يا ملعبَ الصُّبحِ خُذْني للتي وَعَدَت
أخانَها الوعدُ أم مالتْ لِظِنِّينِ
فليتَ لي ولها- تلك التي قطعَت-
بعضَ التأسِّي بحبلٍ غيرِ موهونِ
يا صبرَ قلبي على الأقدارِ ما حَمَلتْ
في صفحةِ الغيبِ رُزْءاً غيرَ مضمونِ
مِن أينَ لي بحكايا الأمسِ تجمعُنا
ورميةُ الدَّهرِ دارَتْ كالطواحينِ
-------
د٠جاسم الطائي

السبت، 8 يوليو 2023

ردة فعل(عمودي) بقلم الشاعر القدير مجاهد محمد غالب محي الدين

قصيدة بعنوان (ردّة فعل) بقلم/أ/مجاهد محي الدين ٨/٧/2023
١-اناإن ازحتُ عن القصيدِ سِتاري
فسأجرف الشعراء في تيّاري
٢-ما زال ما عندي رهينُ مداركي
ولآلأي مدفونةٌ بغباري
٣-لم تسمع الدنيا بفيض معارفي
حتى تنير دروبها افكاري
٤-من ذا يقارب في القصيد قصائدي
من ذا يحاكي شعره أشعاري
٥-ماالشعرُوالشعراء إلا نسخة
صغرى تحلّق في محيط مداري
٦-إن قلت شعراً انصتوا لأميرهم
او قلت نثراً فالقرارُقراري
٧-لكنهُ الادب الذي نعتادهُ
والبعدُعمّن يرغبون دماري
٨-اخطو وسيلُ الحاقدين يعيقني
وسفينتي بالعكس من تيّاري
٩-تجري بما لا تشتهيهِ مصالحي
قد صُمِّمَت لتعيق من إبحاري
١٠-وتكالبت كلُ الخصومِ بساحتي
وكأنها قد اُلزِمَت بحصاري
١١-فغرقتُ في بحرالجهالةِ عامداً
(كي لا أكون) جعلتُ منه شعاري
١٢-ما قيمةُالأبداعِ في من يجهلوا
وعيونهم تعمى عن الأبصاري
١٣-من ذا سينثرُ درّهُ لبغالهِ
او من سيبذرُ بذره بصحاري
١٤-لو كان من بعكاظ احيا يرزقوا
لرأوا عيون الشعر في مضماري
١٥-ولقام عنتر والمهلهل مصغياً
ولبيدُ والاعشى بلا اشعاري
١٦-وزهيرُ والكندي ونابغةُ الورى
ولكانَ كل فحولهم أنصاري
١٧-ولكان ما قالوهُ من اشعارهم
لقصائدي يوم السجالِ جواري
١٨-من ينظرون لنا بنصفِ عيونهم
وبجهلهم ما لو إلى استصغاري
١٩-فالعيبُ فيهم ليس فيما ندّعي
لم يرتقوا كي يفهمون حواري
٢٠-لو لم يكن ردُّ القبيحِ مذمةً
ما كان يُعفي جهلهم إعصاري
٢١-ولكانَ ردّي نظمُ الفُ قصيدةٍ
عصماءَ تُخرسهم بردٍ ناري
٢٢-لكن تركنا للصغارِ مساحةً
حتى يُخفف ذمّهم اوزاري
٢٣-فالنجمُ يظهر في سوادِ عيونهم
والقشُ لن يثني بنهرٍ جاري
٢٤-ويد الصغار قصيرةٌ مهما سطت
حاشا يثيرُ الخوفُ وحش ضاري
٢٥-والعفو إن بالغتُ فيما ادّعي
فالشعرُمن ثوب الحقيقهِ عاري

جلَّ من سوّى (عمودي) بقلم الشاعر القدير محمد ٳبراهيم الفلاح

بَرَزَتْ تَستكشِفُ الأُفْقَ هِلالا
فَتَغنَّى وَتَرُ العُودِ ابْتِهالا

يا إلهي! ما احتفاظي بالهُدى
وَالهُدى وَالرُّشدُ مِنها لمْ يُنالا؟

ما كفاني الحُسنُ لَفظًا واحدًا
ألفُ لَفظٍ لا يُوَفِّي الحُسنَ خالا

أيُّ ثَغرٍ؟ ليسَ ثغرًا... بل فضا
فيه ألقى ما على الأرضِ استحالا

جَلَّ مَن سَوَّى خُدودًا مِن ضُحًى
وَابتِسامًا يَغرسُ الدينَ خِصالا

وَتلاقَينا على سقفِ السَّما
لا يُرى مِنَّا سوى الطيفِ هِلالا

تَنثرُ الطِّيبَ أيادٍ قد بَدَتْ
أعْيَتِ الوردَ انتسابًا وَوِصالا

أنتِ أنثى... مِن إناثٍ ما أتَتْ
نَبضُ عَقلي يَضرِبُ الرَّملَ سؤالا

ليسَ صوتًا قد يُحاكى صَوتُها
لَستُ طه كي أقولَ الوَحيُ قالا

        ★★★★★
مِن دمشقٍ وَدمشقي وَصفُها
ماضيَ العُرْبِ بهاءً وَجلالا

عند ذِكرٍ يَقِفُ التاريخُ... والـنّ
نَاسُ لا تَدري سَكارى أم قتالى

بُوركتْ أصلابُها... كَمْ أنجَبَت
سادَةُ الأرضِ عُلومًا وَخَيالا

حَمَلُوا ذا الشَّرقَ رُوحًا في الحَشا
وَتَخَـَّطـوا قُطرَ ذي الأرضِ ارْتِحالا

وَمَشى الحُلمُ على أقدارِهِمْ
أورَثُوا الحُلمَ لُهاثًا وَمَجالا

لَو تُمَنِّي النَّفسَ قُربًا أو هَوًى
ذي دِمَشقي قد أجابَتْ: ألفُ لا... لا
              ★★★★★
كان هذا آخِرَ العَهْدِ الَّذي
بَعدَهُ تِيهٌ على تِيهٍ تَوالى

محمد إبراهيم الفلاح

مصر

نسائم الذكرى (عمودي) بقلم الشاعرة القديرة لمياء فرعون

نسائم الذكرى:
هـبـَّتْ نسائمُ مـن أنسام ذكـراه
اذ كنتُ سارحةً في روض دنـياه
دمـعٌ تـرقـرق من شوقي لرؤيته
مـاذا أقـول لقـلـب ٍكـان يـهـواه
كيف المنامُ وروحي فيه هائـمةٌ
والقلبُ في شغف ٍوالبعد أضناه
كم كان يـُسعـده أنـِّي حليلـتـه
يـرنـو إليَّ وتـطـويـنـي  ذراعـاه
مـاذا أقـول لـدهـر راح يبعدني
عن الحبيب وروحي في ثـنايـاه
كيف الرقادُ وقلبي مدنفٌ تعِـبٌ
يشكو ولا أحدٌ يُصغـي لشكـواه
ماذا أقول ودمع العين يسبقني
والقلبُ من زمن ٍقد مات لولاه
هـنـا دفـاتـرُه هــنـا سـجـائــره
أقلامه اختنقتْ في جـوفها الآه
في كلِّ ثـانـيـة ٍيـغـزو مـخـيلتي
فـي كلَّ نـاحـيـة ٍألقى بـقـايــاه
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

هذي صلاتي للنبي(عمودي) بقلم الشاعر المبدع عثمان علي موسى

حرف( الزاى )

طوبى لمن بصلاته قد حازا
حب النبي  الهاشمي  ففازا

حب النبي وآله ....وصحابه
فرض الفروض وليس ثَم مجازا

ملكت مودته القلوب فأصبحت
مشغولة  بصلاته........  إعزازا

كالعارض الهطال يسقى روضة
وتفوقه  لا  تعرف......  الإيجازا

هذى صلاتى للنبي......... أزفها
تأتيه  تقطع أبحرا ....... ومفازا
.....
عثمان

فلا تهِنوا(عمودي) بقلم الشاعر القدير علي الفريحات

فلا تَهِنُوا
سَلْ مَوكِبَ الشَّمسِ أينَ الأهلُ والوَطَنُ
هلْ فِتيَةُ الكهفِ نامُوا أمْ غَفَى الزَّمَنُ
هلْ يَرحلُ اللّيلُ أو تَنزاحُ حُلكَتُهُ
أمْ تَستَفيقُ عُهودٌ لَفَّها الكَفَنُ
تَنسى الجُذُورَ غُصُونٌ في الهَوى انطَلقَتْ
تُنكِرُ شَمسَ الضُّحى فاجتاحَها العَطَنُ
كيفَ السَّبيلُ لزَرعٍ جادَ ذاتَ حِمىً
تَهْمي عَليهِ السَّما فاختالَ يَنْعَدِنُ
يا ساقِيَ الدَّهرِ مِن أرواحِ مَن سَبَقوا
كمْ ما بِنا لِسُقا الأيّامِ قد يَزِنُ
طَيفُ الرُّؤى بعُيُونِ المُبصِرينَ خَبَى
سادَ القَتامُ وما يَشفيْ عَماهُ هَنُ
كلُّ القَوانينِ في عُرفِ الورى انْقَلَبَتْ
أينَ الّذين إذا ما ذُكِّرُوا فَطِنُوا
يا نَخلَ مَريَمَ والطِّفلَ الّذي وَلَدَتْ
قامَ المَسيحُ فما لِلمهدِ مُرتَهَنُ
قد طالَ نَزفُ أنينِ القدسِ مِن دمِنا
أبلى المُؤَذِّنُ أينَ الفَرضُ والسُّنَنُ
أينَ الجِهادُ على خَيلِ الإباءِ لِمَن
صاغُوا العُروبَةَ والإسلامَ وأْتُمِنُوا
نادى مُحَمَّدُ صُفُّوا الصَّفَّ واتَّحِدُوا
تَرَكْتُ فيكمْ كَلامَ اللهِ لا تَهِنُوا
ما ضَرَّكُمْ كَيدُ مَن كادُوا ولَو ظَهَرُوا
إنْ جاءَهُمْ بأسُ رَبِّي مُقبِلًا جَبُنُوا
قد يَمكُرونَ ومَكْرُ اللهِ خاذِلُهُمْ
هُمْ لِلصَّغارِ وتاريخِ الخَنا دِمَنُ
قُومُوا اصنَعُوا لِطُلوعِ الفَجرِ هَيبَتَهُ
داوُوا الجِراحَ ومَن حادُوا ومَن فُتِنُوا
ردُّوا الشَّريدَ وكُفُّوا مَن يُشَرِّدهُ
صُدُّوا الّذين طَغَوا والدَّارَ قد سَكَنُوا
واحْمُوا حِياضَ بَنيكُمْ مِن أذى خَلَلٍ
في لُعبةِ الجِنسِ فاقَ الخُسْرُ والثَّمَنُ
لاحَ الرَّبيعُ بزَهرِ النَّصرِ في عَبَقٍ
رَغمَ الجِراحِ وجُندُ الحَقِّ ما وَسَنوا
علي الفريحات- ٦/٧/٢٠٢٣م

جمال المحتوى(عمودي) بقلم الشاعر القدير منصور غيضان

جمال المحتوى
.... ...............
سأبث خفقي لا أبالي  بالنوى
مهما تنكب قلبها أو قل غوى
...
سأظل في شأن الحياة مقدما
حق الأبوة دون غدر  أو هوى
...
فلتحملي كل الظنون  بضيقها
فالظن يقتل كل فكر إن نوى
...
ولتغلقي باب الحقيقة رغبة
في وخز قلب مل ذاك المستوى
...
هل تدركين لظى المشاعر جمرة
تغلي بأوصال المحب إذا اكتوى
...
أما تحسبين الهجر نصلا قاتلا
فتمزقين  به جمال  المحتوى
...
هيا  فإن  العمر  يمضى ركبه
ويتوق للماء الزلال فما ارتوى
.....................................
الشاعر المصري / منصور غيضان
القاهرة في يوم الأربعاء الموافق
٢٠٢٣/٧/٥

الحب التائه(تفعيلة) بقلم الشاعر القدير عبدالحميد ديوان

الحب التائه

يا حبيبي ﻻتلمني
فأنا لست سوى
فارس
تاه في وادي الهوى
صارع اﻵﻻم وقتا
وطوى
جرحه الراعف
جرح اﻷمنيات
---------------------
يا حبيبا
طالب القلب الكليم
في ليال
كانت الدنيا تهيم
في عطور السحر
في نار الجراح
طالب الحب
بصنع المعجزات
----------------------
يا فؤادي ﻻتلمني
فأنا
وحدي السقيم
وارسم البسة حولي
في دجى الليل الرجيم
أيها الحب تجلى
فوق آهات النسيم
فأنا بالحب أحيا
ومع الحب أهيم

د عبد الحميد ديوان

ٲنا الخليلي(عمودي)بقلم الشاعر القدير عبدالعزيز ٲبو خليل

أنا الخليلي

أنا الخليلي بحور الشعر تعرفني
أنا الذي أنْظم الأشعار في زمني

قصائد الشعر قد دانت لقافيتي
الحرف والحبر والقرطاس يعشقني

الكل في عجبٍ مني ومن قلمي
الشام تعرفني والناس في اليمن

الفرق بيني وبين الغير في أدبي
مثل الذي بين ما بالفرض والسننِ

شعري يحاكي جميل القول  في حكمٍ
شعري تُباهي به الأقلام  في وطني

كل المواضيع في حرفي وفي كلمي
لله درّي عظيم الفضل والمنَنِ

بالعلم والدين والأخلاق في قيمي
تبقى قصائدنا  كالقلب للبدنِ

عبدالعزيز أبو خليل

تمهيد(عمودي)بقلم الشاعر القدير عبدالرزاق البرغوثي

جِـــنـــيــنُ:عـــاصــمــةُ الــبــُطــولـةِ والـــشّــهــادةِ
(البحر الكامل)
شِعر:عبد الرّازق البرغوثيّ

*تمهيد
مــاذا  أَقــولُ ؟ ومــا يُـفـيدُ مَـقالي = فــي مَــدحِ قَــوْمٍ مَـضْـرِبِ الأمـثالِ
فَـتَـراهُمُ فـي الـسِّلْمِ بَـحْرَ  وَداعـةٍ  = ولَـــدى  الـجـهـادِ فَـقلعةُ الـرِّئْـبالِ 
*جِـنيــنُ الأمسِ
يــا غـادِيًـا صَــوْبَ الـشَّـمالِ أمـانةً = عَــرِّجْ  عَـلـيَّ، لِـكَـي تُـهدِّئَ بـالـِي
بَلّغْ  تَـحِـيَّتَنا(جِـنـينَ)وَقُــلْ لَـهـا: = إنّي بِـحُبِّكِ يـا جِـنينُ أُغـالي
فـي  كُـلِّ شِـبْرٍ فـي رُبوعِكِ جَنّةٌ= فــيـها  شـهـيـدٌ رَسْــمُـهُ بِـخَـيـالي
كَـمْ قـارعَتْ لَيلَ الطُّغاةِ شموسُها= والإنْــجــلـيـزُ  تَــرَنَّــحــوا بِــقِــتــالِ
مَرْجُ  ابـْـنِ عـامرٍ الّـذي يَـزهو بِـها =حُـسْـنًـا،وعَـزْمًـا نـــــادرَ الأمــثــالِ
أَيــغـارُ منّي  إنْ وَصـفْـتُ عَـروسَـهُ =أنْ قدْ كساها اللهُ ثوبَ  جَـمالِ؟
أرضٌ مُبارَكةٌ تَفيضُ سِلالُها = بِألذِّ أَثْمارٍ  وَطِيبِ غِلالِ
فـيـهـا  الـبـطولةُ والـشـهادةُ حَـلَّـتا =مُــنـذُ  انْــبَـرى الـقَـسّامُ كـالـرِّئْبالِ
يُـصْـلـي  الــغُـزاةَ خِـطـابَهُ وحِـرابَـهُ =  حـتّـى  قَـضـى فــي نُـخـبةٍ أَبـطالِ
فـتَـطيَّبَتْ  هــذي الـمدينةُ مـن دَمٍ =زاكٍ،جَـرى فـي حُـرْشِ (يَعْبَدَ)،غالِ
وبِـــهــا  الــعِـراقـيّـونَ طابَ جِهادُهمْ = كَنَسوا  الــغُـزاةَ، وأَبْــدَعـوا بِـنِـزالِ
ولَـسَـوْفَ  نـذْكُرُ مـا حَـيِينا فَـضلَهمْ =دَيْــنًــا  يُـطَـوِّقُـنـا مَـــدى الآجــالِ
و(مُـثَـلَّثُ الـشُّـهداءِ)خَيرُ شُـهودِها =بورِكتِ دارًا ،فيكِ خَـيـرُ  رجــالِ
*جنينُ اليوم
ولَــدى  انْـتـفاضَتِنا رأيـتُ (فُـهودَها) =و(نُـسـورَها)في الـخَطْبِ كـالزِّلزالِ
مــا  أُسْــرَةٌ بِـرُبـوعِها قَـد أحْـجَمَتْ =عَـــن  دَفْـعِـهـا مَهْرًا  لِـلِاسْـتِقلالِ
فاذْكـرْ (قَـباطِيَةَ) الـشّهادةِ لَـم تَزَلْ = فــي  أمْـسِـها والـيـومِ خَـيـرَ مِـثالِ
تُهدي  إلى الفِرْدَوْسِ خِيرةَ أُسْدِها= والــقُـدْسُ تَـحـضِنُهم بِـكُـلِّ جَــلالِ
وإذا مَـرَرْتَ بِـسِجْن (جَـلْبوعٍ) فَـخُذْ= مــنّــا  الــسَّــلامَ لِـسِـتَّـةٍ أبــطـالِ
وَهِــمَ  الـغُـزاةُ بـأنَّـهمْ لــن يُـعْـتَقوا =قَــبـلَ الـمَـمـاتِ ،بـعُـهدةِ الأغْــلالِ 
لــكـنّ  كَــيْـدَ اللهِ أحْــبـطَ كَـيْـدَهـمْ =فهَوى كَما (إرَمَ) انْمَحَتْ في الحالِ
نَــزَعـوا  مـــن الأعـــداءِ حُـرِّيّـاتِـهِمْ =قــسْـرًا،  ولَـيـسَ بِـصَـفْقةٍ وجِــدالِ  
*جِنينُ المُخيَّمِ
مـا كُـنتُ أنْسى الدَّهْرَ فيكِ مُخَيَّمًا =غــابَ  الأُسُــودِ ومَـشْتلَ الأشْـبالِ
سَجّادةٌ  هُوَ  في المساحةِ،إنّما = عندَ الصِّدامِ فَقاهِرُ الأنْذالِ
سَلْ عَنهُ أشْباهَ  الضّباعِ نَذالةً = حاقَت بهم حِمَمٌ من الأهْـــوالِ
نَـصَـبَ  الـفـدائيّونَ فـيـهِ شِـراكَـهمْ=فَاسْـتـدْرَجوهُ فـغاصَ فـي الأوْحـالِ
يــا يـوسُفَ الـرَّيْحانِ،طابَ فِـداؤُكمْ= والأَجـــرَ  يَــدفـعُ ربُّـــنا  الـمُـتَـعالي
صَـبَّ الـغُزاةُ على المَنازلِ حِقْدَهمْ =كَــيْ  يـُحْرِزوا نَصْرًا على الأطـفالِ
وغَدا المخيَّمُ لِلْبطولةِ مَرْجِعًا=يُلْقي الدُّروسَ لِقادِمِ الأجْيالِ    
*خاتمةٌ
هـذي جِـنينُ، تَـرى الـعَدُوَّ لِـذِكْرِها =مُــصْـفَـرَّ  وَجْـــهٍ،خائرَ  الأَوْصالِ
  لَوْ لَمْ يظلَّ بِأَرْضِها مِنْ ساكِنٍ = وَبُيوتُها أَضْحتْ مِن الأطْلالِ
  مـــا  جَــرّبَ الـمُـحتَلُّ لمْسَ ثِيابِها =إلّا وعادَ   بِصَعْقَةٍ ِ وَوَبالِ  
وَرِثَتْ بها الأشبالُ مِن آسادِها =  عِشْقَ الشَّهادةِ،ليسَ حَوْزَ المالِ
  ========================
شعر: عبد الرازق البرغوثي
قرية كوبر – رام الله - فلسطين

تشطير نص الوداع الأخير ( عمودي) للشاعرة البليغة أمل كريم وسوف

تشطير قصيدة الشاعر الاريب والاديب والناقد. عماد احمد  ........ الوداع الأخير........  (شوقِي وبالقلب لا بالفَيْس قد حظَرَكْ) وأغلقَ البابَ ي...