توق
بنوايا متباينة اشرأبت الأعناق إلى ساحة الحصاد، انبرى البعض مشمرا عن سواعده ليشبع أجساما ينهشها الجوع، وطأت أقدام الدخلاء سنابلهم الندية، بدد صهيل الخيل أضغاث أحلامهم، قاذفا بهم إلى مكان سحيق.
مداد
جفت أحبار أقلامه، أعيته الحيلة في الكتابة عن الواقع العربي،جوبه بمشاهد عبر التلفاز..مخيمات المهجرين..قوافل المشردين..منازل مدمرة..طفلة تمسك بدميتها ولسان حالها : وحدك بقيت لي.
اغتراب
تتوه خطى كل الطائفين سوى عشاقه، يمموا صوب جنة
الفردوس، قطعوا الفيافي مخلفين الأهل والديار، ارتموا في
حضنه. .نالوا مبتغاهم، ومع سيرتهم الأولى استشعروا كآبة خانقة.
تيجان
حطت الحسناء بكل عنفوانها؛ فتمايلت المركبة منتشية، اضطربت بوصلة الحلم، اكتوى بعشق لا مناص منه، باتت لحظاته حبلى بأيقونة تزلزل العروش النتنة، كبل مبتسما هازئا.
قرار
اغتاظ من ثرائهم، نصت الأوامر على استلاب أقواتهم، باتوا على مقربة من المخمصة، جحافلهم بقيت خانعة، سد الندم رمقهم.
هيام
ريح صرصر اخترقت مسامعهم، ودقت السماء، تناثرت المخيمات، لاجئ مترنما بسيمفونية العشق،شم تراب وطنه للمرة الأخيرة.
زفرات
مؤتزرا كفنه. .مجردا قناته، انبعث من لحده، التحق بركب الخلاص،أزاح الأقنعة ،عاد إلى قبره منتشيا.
مذكرات
مزمجرة ..مستعصية على الأوراق، عبثا لملم شملها، قدمها طعما للحيتان، اصطبغ البحر بلون قان، بتهمة تزييف الوقائع اقتادوه بعيدا.
بنوايا متباينة اشرأبت الأعناق إلى ساحة الحصاد، انبرى البعض مشمرا عن سواعده ليشبع أجساما ينهشها الجوع، وطأت أقدام الدخلاء سنابلهم الندية، بدد صهيل الخيل أضغاث أحلامهم، قاذفا بهم إلى مكان سحيق.
مداد
جفت أحبار أقلامه، أعيته الحيلة في الكتابة عن الواقع العربي،جوبه بمشاهد عبر التلفاز..مخيمات المهجرين..قوافل المشردين..منازل مدمرة..طفلة تمسك بدميتها ولسان حالها : وحدك بقيت لي.
اغتراب
تتوه خطى كل الطائفين سوى عشاقه، يمموا صوب جنة
الفردوس، قطعوا الفيافي مخلفين الأهل والديار، ارتموا في
حضنه. .نالوا مبتغاهم، ومع سيرتهم الأولى استشعروا كآبة خانقة.
تيجان
حطت الحسناء بكل عنفوانها؛ فتمايلت المركبة منتشية، اضطربت بوصلة الحلم، اكتوى بعشق لا مناص منه، باتت لحظاته حبلى بأيقونة تزلزل العروش النتنة، كبل مبتسما هازئا.
قرار
اغتاظ من ثرائهم، نصت الأوامر على استلاب أقواتهم، باتوا على مقربة من المخمصة، جحافلهم بقيت خانعة، سد الندم رمقهم.
هيام
ريح صرصر اخترقت مسامعهم، ودقت السماء، تناثرت المخيمات، لاجئ مترنما بسيمفونية العشق،شم تراب وطنه للمرة الأخيرة.
زفرات
مؤتزرا كفنه. .مجردا قناته، انبعث من لحده، التحق بركب الخلاص،أزاح الأقنعة ،عاد إلى قبره منتشيا.
مذكرات
مزمجرة ..مستعصية على الأوراق، عبثا لملم شملها، قدمها طعما للحيتان، اصطبغ البحر بلون قان، بتهمة تزييف الوقائع اقتادوه بعيدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق